Monday, November 21, 2011

المرأة بعد سن الاربعين




حيث ارتفع متوسط عمر الإنسان ليصل إلى 76 عاما تقريبا , ويتوقع له أن يصل إلى 83 عاما في المتوسط بحلول عام 2050 , ومتوسط عمر المرأة أكثر من عمر الرجل عادة بسنوات تتراوح بين 5-10 أعوام । وهناك الآن 4 نساء من بين كل 5 معمرين فوق عمر المائة عام وذلك يعود لحكمة وإرادة الله عز وجل الذي خلق للمرأة هرمون الإستروجين ليوفر لها حماية إضافية ضد بعض الأمراض أهمها أمراض الأوعية التاجية بالقلب।
إن ما بعد الأربعين , هو منعطف هام في حياة المرأة , وهي سنوات قد تشهد تغيرات فسيولوجية هامة . وإذا كنا قد عرفنا هذه سابقا بسن (اليأس) فالعلماء الآن يرفضون تلك التسمية جملة وتفصيلا ويرون أنها مجرد مرحلة من التغيير لا ترتبط بالضرورة بأمراض أو فقدان لبعض من أوجه الحياة أو مباهجها , وإنما هي مرحلة تحتاج إلى إدراك ووعي وتفهم, وربما قد تحتاج لبعض العقاقير والهرمونات البديلة والتي يمكن للأطباء المختصين وصفها وتقييم الحاجة إلى استخدامها . وإذا كانت المعرفة هي طريق الوقاية فإن ذلك بالقطع هو هدفنا مع دعوة صادقة بالقراءة المتأنية . هرمونات الأنوثة يتحدد الجنس عندما يخصب المني (الذكري) البويضة (الأنثوية), وتشكل الأعضاء الجنسية الداخلية والخارجية لدى الجنين (الأنثى) في المراحل الأولى للحمل, وبحلول الشهر الخامس من الحمل تكون البويضات التي ستنتجها المرأة طوال حياتها قد اكتملت في مبيضي الجنين (والتي لا تقل عن 5 ملايين بويضة)! مع سن البلوغ يبدأ الطمث أو (العادة الشهرية) ويتكرر شهريا حوالي 400 مرة في العمر من مرحلة الطمث الأولى وحتى آخر عادة شهرية عند عمر الخمسين عاما تقريبا . تلعب الغدد الصماء النخامية , الدرقية, الجار كلوية دورا هاما في إفراز هرمونات تتحكم في ظهور الملامح الأنثوية , مشاعر المرأة , انتظام الطمث, الحمل, الولادة وإدرار الحليب من الثديين. غير أن أكثر تلك الهرمونات أهمية هو هرمون الإستروجين والذي يفرزه المبيضان في الأنثى, كما تفرزه الخصيتان في الذكر بكميات قليلة, وكل هرمونات الأنثى تعمل ضمن نسق متكامل ومتوازن وأي خلل ضمن ذلك التناسق يؤدي إلى مضار صحية . الإستروجين أو هرمون الأنوثة يلعب دورا أساسيا في تشكيل الأعضاء التناسلية الأولية والثانوية, تنظيم الدورة الشهرية ويؤثر في العديد من الأعضاء الأخرى مثل العظام, الدماغ, الأوعية الدموية, الجلد وغيرها . ويقلل هذا الهرمون من أخطار إصابة المرأة بأمراض القلب . العمر والتغيرات الهرمونية بعد الأربعين يبدأ إفراز المبيضين لهرمون الإستروجين في التناقص تدريجيا, وتدخل المرأة في مرحلة ما قبل سن التغيير Pre-menoqause وهي مرحلة قد تمتد لما يتراوح بين6-8 سنوات, تعاني المرأة خلالها من حوالي 150 عرضا صحيا منها عدم انتظام الدورة الشهرية, متاعب مجرى البول والمسالك التناسلية, نقص المشاعر الجنسية, زيادة ضربات القلب, القلق, العصبية, الاكتئاب, آلام المفاصل, تغير المزاج, الصداع, زيادة الوزن, الغثيان, اضطرابات النوم وهي أعراض بسيطة الحدة ولا تستدعي عادة تدخلا طبيا. يحدث النقص المؤثر في إفراز الإستروجين في عمر 45-60 عاما تقريبا وهو سن التغيير Menoqause وتعاني المرأة بالفعل من أعراض كثيرة أهمها شعور المرأة بالسخونة Flushing وزيادة التعرق واحمرار الوجه كنتيجة لتوسع الشرايين السطحية تحت الجلد وتزداد الأعراض حدة قبل بدء الدورة بحوالي 7-10 أيام لدى 90% من النساء, وتختفي أو تقل حدتها مع انتهاء الدورة غير المنتظمة غالبا . ويمكن للمرأة عند شعورها بهذه الأعراض إجراء تحليل مستوى الهرمون بالدم في ثالث يوم للدورة, واستشارة الطبيب المختص هي ضرورة صحية بل وحتمية لأن نقص معدل الإستروجين يعرض المرأة إلى أخطار عديدة منها زيادة احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين, أمراض القلب, وهن العظام وزيادة حدة المرض لدى المصابات بالسكري. ويؤكد الأطباء أن الكسل, التوتر, التدخين, تناول الكحوليات, المأكولات الدهنية والتوابل الكثيرة, جميعها تعجل بظهور الأعراض وتزيد من حدتها. وعلى المرأة أن تدرك بل وتطمئن إلى أن الأطباء قد يقدمون لها عقاقير تحتوي على هرمون الإستروجين الإحلالي البديل ERT وكذلك فيتامين E وهي خطوة توفر لها الوقاية من تلك الأخطار. السمنة وسنوات العمر هناك عوامل عديدة تلعب دورها وتؤدي إلى السمنة , أهمها الإفراط في تناول الطعام والذي يحترق لينتج طاقة تجاوز احتياجات الجسم وهو عامل مسؤول عما يقارب 90% من حالات السمنة, وكل 3500 سعر حراري تزيد عن حاجة الجسم, تعني اختزان كيلو جرام واحد من الدهون تحت الجلد, الكسل والخمول يؤديان إلى السمنة, كما أن السمنة تؤدي إلى الكسل في متوالية وخيمة النتائج, الوراثة أيضا لها دورها المؤثر ووجود تاريخ عائلي للسمنة في الوالدين يعني احتمالية إصابة الأبناءبمرض السمنه



حيث ارتفع متوسط عمر الإنسان ليصل إلى 76 عاما تقريبا , ويتوقع له أن يصل إلى 83 عاما في المتوسط بحلول عام 2050 , ومتوسط عمر المرأة أكثر من عمر الرجل عادة بسنوات تتراوح بين 5-10 أعوام । وهناك الآن 4 نساء من بين كل 5 معمرين فوق عمر المائة عام وذلك يعود لحكمة وإرادة الله عز وجل الذي خلق للمرأة هرمون الإستروجين ليوفر لها حماية إضافية ضد بعض الأمراض أهمها أمراض الأوعية التاجية بالقلب।
إن ما بعد الأربعين , هو منعطف هام في حياة المرأة , وهي سنوات قد تشهد تغيرات فسيولوجية هامة . وإذا كنا قد عرفنا هذه سابقا بسن (اليأس) فالعلماء الآن يرفضون تلك التسمية جملة وتفصيلا ويرون أنها مجرد مرحلة من التغيير لا ترتبط بالضرورة بأمراض أو فقدان لبعض من أوجه الحياة أو مباهجها , وإنما هي مرحلة تحتاج إلى إدراك ووعي وتفهم, وربما قد تحتاج لبعض العقاقير والهرمونات البديلة والتي يمكن للأطباء المختصين وصفها وتقييم الحاجة إلى استخدامها . وإذا كانت المعرفة هي طريق الوقاية فإن ذلك بالقطع هو هدفنا مع دعوة صادقة بالقراءة المتأنية . هرمونات الأنوثة يتحدد الجنس عندما يخصب المني (الذكري) البويضة (الأنثوية), وتشكل الأعضاء الجنسية الداخلية والخارجية لدى الجنين (الأنثى) في المراحل الأولى للحمل, وبحلول الشهر الخامس من الحمل تكون البويضات التي ستنتجها المرأة طوال حياتها قد اكتملت في مبيضي الجنين (والتي لا تقل عن 5 ملايين بويضة)! مع سن البلوغ يبدأ الطمث أو (العادة الشهرية) ويتكرر شهريا حوالي 400 مرة في العمر من مرحلة الطمث الأولى وحتى آخر عادة شهرية عند عمر الخمسين عاما تقريبا . تلعب الغدد الصماء النخامية , الدرقية, الجار كلوية دورا هاما في إفراز هرمونات تتحكم في ظهور الملامح الأنثوية , مشاعر المرأة , انتظام الطمث, الحمل, الولادة وإدرار الحليب من الثديين. غير أن أكثر تلك الهرمونات أهمية هو هرمون الإستروجين والذي يفرزه المبيضان في الأنثى, كما تفرزه الخصيتان في الذكر بكميات قليلة, وكل هرمونات الأنثى تعمل ضمن نسق متكامل ومتوازن وأي خلل ضمن ذلك التناسق يؤدي إلى مضار صحية . الإستروجين أو هرمون الأنوثة يلعب دورا أساسيا في تشكيل الأعضاء التناسلية الأولية والثانوية, تنظيم الدورة الشهرية ويؤثر في العديد من الأعضاء الأخرى مثل العظام, الدماغ, الأوعية الدموية, الجلد وغيرها . ويقلل هذا الهرمون من أخطار إصابة المرأة بأمراض القلب . العمر والتغيرات الهرمونية بعد الأربعين يبدأ إفراز المبيضين لهرمون الإستروجين في التناقص تدريجيا, وتدخل المرأة في مرحلة ما قبل سن التغيير Pre-menoqause وهي مرحلة قد تمتد لما يتراوح بين6-8 سنوات, تعاني المرأة خلالها من حوالي 150 عرضا صحيا منها عدم انتظام الدورة الشهرية, متاعب مجرى البول والمسالك التناسلية, نقص المشاعر الجنسية, زيادة ضربات القلب, القلق, العصبية, الاكتئاب, آلام المفاصل, تغير المزاج, الصداع, زيادة الوزن, الغثيان, اضطرابات النوم وهي أعراض بسيطة الحدة ولا تستدعي عادة تدخلا طبيا. يحدث النقص المؤثر في إفراز الإستروجين في عمر 45-60 عاما تقريبا وهو سن التغيير Menoqause وتعاني المرأة بالفعل من أعراض كثيرة أهمها شعور المرأة بالسخونة Flushing وزيادة التعرق واحمرار الوجه كنتيجة لتوسع الشرايين السطحية تحت الجلد وتزداد الأعراض حدة قبل بدء الدورة بحوالي 7-10 أيام لدى 90% من النساء, وتختفي أو تقل حدتها مع انتهاء الدورة غير المنتظمة غالبا . ويمكن للمرأة عند شعورها بهذه الأعراض إجراء تحليل مستوى الهرمون بالدم في ثالث يوم للدورة, واستشارة الطبيب المختص هي ضرورة صحية بل وحتمية لأن نقص معدل الإستروجين يعرض المرأة إلى أخطار عديدة منها زيادة احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين, أمراض القلب, وهن العظام وزيادة حدة المرض لدى المصابات بالسكري. ويؤكد الأطباء أن الكسل, التوتر, التدخين, تناول الكحوليات, المأكولات الدهنية والتوابل الكثيرة, جميعها تعجل بظهور الأعراض وتزيد من حدتها. وعلى المرأة أن تدرك بل وتطمئن إلى أن الأطباء قد يقدمون لها عقاقير تحتوي على هرمون الإستروجين الإحلالي البديل ERT وكذلك فيتامين E وهي خطوة توفر لها الوقاية من تلك الأخطار. السمنة وسنوات العمر هناك عوامل عديدة تلعب دورها وتؤدي إلى السمنة , أهمها الإفراط في تناول الطعام والذي يحترق لينتج طاقة تجاوز احتياجات الجسم وهو عامل مسؤول عما يقارب 90% من حالات السمنة, وكل 3500 سعر حراري تزيد عن حاجة الجسم, تعني اختزان كيلو جرام واحد من الدهون تحت الجلد, الكسل والخمول يؤديان إلى السمنة, كما أن السمنة تؤدي إلى الكسل في متوالية وخيمة النتائج, الوراثة أيضا لها دورها المؤثر ووجود تاريخ عائلي للسمنة في الوالدين يعني احتمالية إصابة الأبناءبمرض السمنه

No comments:

Post a Comment