Monday, November 21, 2011

البدانة تؤثر على الجنين






بينت دراسة أوروبية حديثة أن تعرض البويضات لمستويات عالية من الأحماض الدهنية المشبعة التي يشاع وجودها في بويضات السيدة البدينة أو من تعاني من مرض البول السكري يمكن أن تضر بنمو الجنين.

وأيدت هذه الدراسة الإرشادات الصحية التي توصي السيدات بالعمل على الوصول لوزن صحي قبل محاولة الحمل، و توصل علماء من بلجيكا وبريطانيا وإسبانيا إلى أن الأجنة الناتجة عن بويضات الماشية عندما تتعرض لمستويات عالية من الأحماض الدهنية تكون لديها خلايا أقل وتحورات جينية وتحورات في النشاط الأيضي، وهي العوامل التي تجعلها أقل قابلية للحياة وأقل قدرة على النمو بشكل طبيعي. 


وعلى الرغم من أن الدراسة تمت على بويضات أبقار، إلا أن الباحثين يرون أن نتائجها يمكن أن تساعد في تفسير لماذا تعاني بعض السيدات كثيراً للوصول إلى حمل بسبب إصابتهن بالبدانة أو السكري من النوع الثاني.
 

وقام العلماء باختبار الأجنة بعد 8 أيام من التخصيب عندما كانت تتطور إلى ما يعرف بكيس الجرثومة التي تحوي ما يقرب من 70 إلى 1000 خلية.
 

والسيدات اللاتي يعانين البدانة أو الإصابة بمرض السكري يقمن بتمثيل المزيد من الدهون المخزنة مما يؤدي لمستويات عالية من الأحماض الدهنية في المبيضين، الأمر الذي أظهر البحث أنه يكون ساماً للبويضات النامية قبل حدوث التخصيب.
 

وصرح قائد فريق البحث جو ليروي من جامعة "أنتويرب" البلجيكية: "نحن نعلم من دراسات سابقة أن المستويات العالية من الأحماض الدهنية يمكن أن تؤثر في نمو البويضات في المبيض، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تمكنا فيها من متابعة كيف يحدث التأثير السلبي على حياة الأجنة".
 

وقال روجر ستورمي من جامعة "هول" ببريطانيا والذي شارك في الدراسة: "حينما تتعرض البويضات لمستويات عالية من الأحماض الدهنية، فإن الجنين الناتج يظهر زيادة في تمثيل الأحماض الأمينية تبدل في استهلاك الأكسجين والغلوكوز وملح حمض اللينيك والتي تشير جميعها لعطب في نظام التمثيل وقلة القدرة على الحياة". 


ووجد الباحثون كذلك أن الأجنة كانت لها مستويات عالية من جينات بعينها ترتبط بالضغوط الخلوية، وهو ما يعني أن فرصتها في الحياة أو النمو بشكل طبيعي تكون ضعيفة.






بينت دراسة أوروبية حديثة أن تعرض البويضات لمستويات عالية من الأحماض الدهنية المشبعة التي يشاع وجودها في بويضات السيدة البدينة أو من تعاني من مرض البول السكري يمكن أن تضر بنمو الجنين.

وأيدت هذه الدراسة الإرشادات الصحية التي توصي السيدات بالعمل على الوصول لوزن صحي قبل محاولة الحمل، و توصل علماء من بلجيكا وبريطانيا وإسبانيا إلى أن الأجنة الناتجة عن بويضات الماشية عندما تتعرض لمستويات عالية من الأحماض الدهنية تكون لديها خلايا أقل وتحورات جينية وتحورات في النشاط الأيضي، وهي العوامل التي تجعلها أقل قابلية للحياة وأقل قدرة على النمو بشكل طبيعي. 


وعلى الرغم من أن الدراسة تمت على بويضات أبقار، إلا أن الباحثين يرون أن نتائجها يمكن أن تساعد في تفسير لماذا تعاني بعض السيدات كثيراً للوصول إلى حمل بسبب إصابتهن بالبدانة أو السكري من النوع الثاني.
 

وقام العلماء باختبار الأجنة بعد 8 أيام من التخصيب عندما كانت تتطور إلى ما يعرف بكيس الجرثومة التي تحوي ما يقرب من 70 إلى 1000 خلية.
 

والسيدات اللاتي يعانين البدانة أو الإصابة بمرض السكري يقمن بتمثيل المزيد من الدهون المخزنة مما يؤدي لمستويات عالية من الأحماض الدهنية في المبيضين، الأمر الذي أظهر البحث أنه يكون ساماً للبويضات النامية قبل حدوث التخصيب.
 

وصرح قائد فريق البحث جو ليروي من جامعة "أنتويرب" البلجيكية: "نحن نعلم من دراسات سابقة أن المستويات العالية من الأحماض الدهنية يمكن أن تؤثر في نمو البويضات في المبيض، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تمكنا فيها من متابعة كيف يحدث التأثير السلبي على حياة الأجنة".
 

وقال روجر ستورمي من جامعة "هول" ببريطانيا والذي شارك في الدراسة: "حينما تتعرض البويضات لمستويات عالية من الأحماض الدهنية، فإن الجنين الناتج يظهر زيادة في تمثيل الأحماض الأمينية تبدل في استهلاك الأكسجين والغلوكوز وملح حمض اللينيك والتي تشير جميعها لعطب في نظام التمثيل وقلة القدرة على الحياة". 


ووجد الباحثون كذلك أن الأجنة كانت لها مستويات عالية من جينات بعينها ترتبط بالضغوط الخلوية، وهو ما يعني أن فرصتها في الحياة أو النمو بشكل طبيعي تكون ضعيفة.

No comments:

Post a Comment