Monday, November 21, 2011

التعليقات السلبية من الزوج


 اذا قال لك زوجك أنك بدينة أو ثرثارة أو ما شابه من النعوت السلبية، لا شك انك ستثورين وتردين عليه بنفس الأسلوب، وربما تكونين اشد قسوة فتسردين له جميع عيوبه إن لم تزد عليها ما ليس فيه حتى تشعرين بلذة الانتصار والثأر لكرامتك، لكن اعلمي أن رد فعلك لتعليقات شريكك سوف يزيد من نقاط الخلاف بينكما، والتي يصعب عليكما التعامل معها فيما بعد، وبهذا تبدأ صغائر الأمور في التحول إلى كبائر.
يقول علماء النفس : عندما يأخذ الشخص كل الأمور بجدية تتغير حالته المزاجية وأسلوبه في الكلام ونبرة صوته بل وإشاراته مما يجعله حاد الطباع وقاس مما يزيد الفجوة بينه وبين الآخرين.
وليس هناك إلا طريقة واحدة لتجنب ذلك والاستمتاع بحياتك الأسرية وتحقيق السعادة الزوجية وهي أن تتمتعي بروح الدعابة، فبدون ذلك سينتهي بك الأمر بالمعاناة، فإذا لم تتمتع بروح المرح فهذا يعني أن علاقتك ستسير طويلاً في طريق وعر وسوف تعانين في علاقتك لأنك تتصرفين مع شريكك على أنك في موقف دفاعي تدرئين عن نفسك كل ما يوجه إليك من ملاحظات، وهذا بدوره سوف يزيد من ضعفك.
والاحتفاظ بروح الدعابة يكون أثره أوضح ما يكون في تلك المناقشات الحادة بين الأزواج حيث تساعد هذه الروح في تخفيف حدة الموقف وانطفاء جذوته.
يقول الدكتور ريتشارد كارلسون الخبير في العلاقات الزوجية والأسرية : “إذا نظرت حولك إلى العلاقات التي يسودها الحب والسعادة فستجدين دائماً أن كلا الشريكين في هذه العلاقة لديه القدرة على أن يسخر من نفسه، ولديه من الحكمة ما يجعله يجلس دون اكتراث عندما يبرز أحد عيوبه، وهذا يخلق بيئة آمنة حيث لا يكون فيها للمضايقات أي أثر سلبي ، وحيث يشعر المرء بالأمان عندما يبدي ملاحظاته أو اقتراحاته، وبهذا تنمو العلاقة وتتعمق لأن كلا الشريكين يشعر بالأمان .
لا نقول تنازلي وسلمي بأنك مخطئة دائما بينما هو على صواب، ولكن تذكري أنه كلما كنت رائعةً رغب شريكك في قضاء وقت طويل معك، وإذا ما صدر منه أي تعليق أو ملاحظة عليك فقد يكون فيما يقول بذرة من الحقيقة، وحتى إن جانبه الصواب تماماً فيما يقول فمن مصلحتك ألا تشغلي بالك بالأمر وأن تأخذي الأمور ببساطة ، فعندما تتمتعين بروح الدعابة

 اذا قال لك زوجك أنك بدينة أو ثرثارة أو ما شابه من النعوت السلبية، لا شك انك ستثورين وتردين عليه بنفس الأسلوب، وربما تكونين اشد قسوة فتسردين له جميع عيوبه إن لم تزد عليها ما ليس فيه حتى تشعرين بلذة الانتصار والثأر لكرامتك، لكن اعلمي أن رد فعلك لتعليقات شريكك سوف يزيد من نقاط الخلاف بينكما، والتي يصعب عليكما التعامل معها فيما بعد، وبهذا تبدأ صغائر الأمور في التحول إلى كبائر.
يقول علماء النفس : عندما يأخذ الشخص كل الأمور بجدية تتغير حالته المزاجية وأسلوبه في الكلام ونبرة صوته بل وإشاراته مما يجعله حاد الطباع وقاس مما يزيد الفجوة بينه وبين الآخرين.
وليس هناك إلا طريقة واحدة لتجنب ذلك والاستمتاع بحياتك الأسرية وتحقيق السعادة الزوجية وهي أن تتمتعي بروح الدعابة، فبدون ذلك سينتهي بك الأمر بالمعاناة، فإذا لم تتمتع بروح المرح فهذا يعني أن علاقتك ستسير طويلاً في طريق وعر وسوف تعانين في علاقتك لأنك تتصرفين مع شريكك على أنك في موقف دفاعي تدرئين عن نفسك كل ما يوجه إليك من ملاحظات، وهذا بدوره سوف يزيد من ضعفك.
والاحتفاظ بروح الدعابة يكون أثره أوضح ما يكون في تلك المناقشات الحادة بين الأزواج حيث تساعد هذه الروح في تخفيف حدة الموقف وانطفاء جذوته.
يقول الدكتور ريتشارد كارلسون الخبير في العلاقات الزوجية والأسرية : “إذا نظرت حولك إلى العلاقات التي يسودها الحب والسعادة فستجدين دائماً أن كلا الشريكين في هذه العلاقة لديه القدرة على أن يسخر من نفسه، ولديه من الحكمة ما يجعله يجلس دون اكتراث عندما يبرز أحد عيوبه، وهذا يخلق بيئة آمنة حيث لا يكون فيها للمضايقات أي أثر سلبي ، وحيث يشعر المرء بالأمان عندما يبدي ملاحظاته أو اقتراحاته، وبهذا تنمو العلاقة وتتعمق لأن كلا الشريكين يشعر بالأمان .
لا نقول تنازلي وسلمي بأنك مخطئة دائما بينما هو على صواب، ولكن تذكري أنه كلما كنت رائعةً رغب شريكك في قضاء وقت طويل معك، وإذا ما صدر منه أي تعليق أو ملاحظة عليك فقد يكون فيما يقول بذرة من الحقيقة، وحتى إن جانبه الصواب تماماً فيما يقول فمن مصلحتك ألا تشغلي بالك بالأمر وأن تأخذي الأمور ببساطة ، فعندما تتمتعين بروح الدعابة

No comments:

Post a Comment