Monday, November 21, 2011

فوائد الرضاعة الطبيعية


الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم لا 

يتمتعون فقط بوقاية من الإسهال ، 

وإنما يمرضون أقل بأمراض مختلفة مثل 

التهاب الأذنين لماذا نجد الأطفال 

الرضع صحيين أكثر؟ حليب الأم يحتوي 

على خلايا قاتلة للجراثيم 

والفيروسات وهو بمثابة مضادات 

للكائنات الدقيقة التي تتعرض لها 

الأم، ووسائل وقاية من أنواع 

مختلفة. وبما أن عملية الرضاعة تعتبر 

مهمة جدا لصحة الرضيع، فهي عبارة عن وسيلة وقاية أولية لمنع 

التلويثات. تظهر الأبحاث التي نشرت خلال السنوات العشر الأخيرة أن الأطفال 

الذين يرضعون من أمهاتهم لا يتمتعون فقط بوقاية من الإسهال، وإنما يمرضون 

أقل بأمراض مختلفة مثل التهاب الأذنين، مشاكل التنفس، تلويثات المسالك البولية والتهاب النخاع الشوكي.
صحيح أن الطفل يولد مع مناعة غير فعالة يرثها عن أمه، إلا أن هذه المضادات تهدم بشكل تدريجي خلال الأشهر الأولى من حياته. وكذلك فإن قدرة المناعة من الأمراض الملوثة تضعف. عملية الرضاعة تؤمن وقاية هامة ومتواصلة من التلويثات الفيرالية والبكتيرية. حليب الأم يحتوي على خلايا قاتلة للجراثيم والفيروسات، ومضادات خاصة ضد الكائنات الدقيقة التي تتعرض الأم لها، وكذلك وسائل مناعة خاصة ومن أنواع مختلفة.
إطالة فترة الرضاعة
يذكر أن حليب الام دائما مفيد إلا أنه كما ذكر سابقا، يفضّل أن يتناول الطفل حليب أمه خلال الأشهر الستة الأولى دون زيادات كما يفضل أن يواصل الطفل تناول حليب أمه لأكثر فترة ممكنة، إذ أنه كلما طالت فترة الرضاعة كلما عاد ذلك بالفائدة على الأم والطفل. وتنصح الأمهات بمحاولة إطالة فترة الرضاعة حتى جيل سنة.
وضعيات الرضاعة
أهمية الرضاعة أن يكون غذاء الطفل خلال الأشهر الستة الأولى من حياته هو حليب الأم. مجمل وزارات الصحة في العالم، إن لم يكن كلها، تنصح بأن ترضع الأم طفلها بحلبيها بعد الأشهر الستة الأولى ايضاً مع إضافة بعض الخضار والفاكهة، فحليب الأم عبر الرضاعة المباشرة تعطي أكبر فائدة للرضيع. أما بالنسبة لطرق الرضاعة، فهنالك عده وضعيات. فإذا لم تتم الرضاعة عن طريق الرضاعة المباشرة، وهي المثلى إذ من خلالها يبدأ الطفل بالتعلق بأمه ويصبح قريباً منها، هنالك إمكانية أن تقوم الأم بتسقيط أو بشفط حليبها في رضاعة إصطناعية وإطعام طفلها .

الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم لا 

يتمتعون فقط بوقاية من الإسهال ، 

وإنما يمرضون أقل بأمراض مختلفة مثل 

التهاب الأذنين لماذا نجد الأطفال 

الرضع صحيين أكثر؟ حليب الأم يحتوي 

على خلايا قاتلة للجراثيم 

والفيروسات وهو بمثابة مضادات 

للكائنات الدقيقة التي تتعرض لها 

الأم، ووسائل وقاية من أنواع 

مختلفة. وبما أن عملية الرضاعة تعتبر 

مهمة جدا لصحة الرضيع، فهي عبارة عن وسيلة وقاية أولية لمنع 

التلويثات. تظهر الأبحاث التي نشرت خلال السنوات العشر الأخيرة أن الأطفال 

الذين يرضعون من أمهاتهم لا يتمتعون فقط بوقاية من الإسهال، وإنما يمرضون 

أقل بأمراض مختلفة مثل التهاب الأذنين، مشاكل التنفس، تلويثات المسالك البولية والتهاب النخاع الشوكي.
صحيح أن الطفل يولد مع مناعة غير فعالة يرثها عن أمه، إلا أن هذه المضادات تهدم بشكل تدريجي خلال الأشهر الأولى من حياته. وكذلك فإن قدرة المناعة من الأمراض الملوثة تضعف. عملية الرضاعة تؤمن وقاية هامة ومتواصلة من التلويثات الفيرالية والبكتيرية. حليب الأم يحتوي على خلايا قاتلة للجراثيم والفيروسات، ومضادات خاصة ضد الكائنات الدقيقة التي تتعرض الأم لها، وكذلك وسائل مناعة خاصة ومن أنواع مختلفة.
إطالة فترة الرضاعة
يذكر أن حليب الام دائما مفيد إلا أنه كما ذكر سابقا، يفضّل أن يتناول الطفل حليب أمه خلال الأشهر الستة الأولى دون زيادات كما يفضل أن يواصل الطفل تناول حليب أمه لأكثر فترة ممكنة، إذ أنه كلما طالت فترة الرضاعة كلما عاد ذلك بالفائدة على الأم والطفل. وتنصح الأمهات بمحاولة إطالة فترة الرضاعة حتى جيل سنة.
وضعيات الرضاعة
أهمية الرضاعة أن يكون غذاء الطفل خلال الأشهر الستة الأولى من حياته هو حليب الأم. مجمل وزارات الصحة في العالم، إن لم يكن كلها، تنصح بأن ترضع الأم طفلها بحلبيها بعد الأشهر الستة الأولى ايضاً مع إضافة بعض الخضار والفاكهة، فحليب الأم عبر الرضاعة المباشرة تعطي أكبر فائدة للرضيع. أما بالنسبة لطرق الرضاعة، فهنالك عده وضعيات. فإذا لم تتم الرضاعة عن طريق الرضاعة المباشرة، وهي المثلى إذ من خلالها يبدأ الطفل بالتعلق بأمه ويصبح قريباً منها، هنالك إمكانية أن تقوم الأم بتسقيط أو بشفط حليبها في رضاعة إصطناعية وإطعام طفلها .

No comments:

Post a Comment