Monday, November 21, 2011

انا حامل

هل أنا حامل؟
ما هي اختبارات الحمل وعلى ماذا تعتمد؟
متى يحدث الحمل؟
ما هي عملية الإخصاب وكيف تحدث؟ 


هل أنا حامل؟
تأخر نزول الحيض عن موعده بأسبوعين عادة ما يعتبر التنبيه الأول للحمل بالنسبة لسيدة تمارس الجماع وتحيض بانتظام. حدوث الحمل يعني انه قد مر عليها 6 أسابيع منذ اليوم الأول من بداية الحيض السابق وحوالي 4 أسابيع من وقت حدوث الإخصاب.

غالبية النساء يعتبرن غياب الحيض علامة أكيدة لحدوث الحمل، أما بالنسبة للمرأة التي تعاني عدم انتظام الدورة الطمثية فانه يصعب عليها ملاحظة هذه العلامة ويجب في هذه الحالة الأخذ في الاعتبار بوجود بعض الأعراض الأخرى التالية:

الغثيان والقيء المصاحبين لبداية الحمل (في الصباح أو عند المشي أو عند النهوض من الفراش)

الإحساس بوخز خفيف وحكة في جلد الثدي خاصة حول الحلمة بسبب زيادة كمية الدم في جلد الثدي.

كثرة التبول



العلامات والأعراض السابقة مجرد إشارات قد تصدق وقد تكذب، ومع انه من المهم التنبه إليها لكن لا يصح الاعتماد عليها اعتمادا جازما إذ من الممكن أن تحس المرأة بجميع علامات وأعراض الحمل ومع ذلك لا تكون حاملا فأي من هذه الأعراض لا يمكن اعتباره دليلا مؤكدا لحدوث الحمل فإذا أثبتت الفحوص والاختبارات التي تعقب ذلك عدم وجود حمل فان على المرأة أن تعتبر أن حملها هذا قد تكون له جذور نفسية كان تكون تواقة إلى الحمل أو شديدة الخوف منه.

الدليل الأكيد على الحمل هو سماع ضربات قلب الجنين في رحم أمه والتي تأخذ في الخفقان خلال 7 إلى 8 أسابيع على الأغلب من بدء الحمل. إذ قد تظهر لدى إحدى النساء كل علامات الحمل، ولكنها مع ذلك لا تكون حاملا فعلا، أو قد تظهر عليها علامات قليلة ولكن حملها مع ذلك يكون مؤكدا. الحكم في ذلك للطبيب المختص. الاختبارات الطبية مهما تكن دقيقة لا تستطيع الجزم بحدوث الحمل، إذ أن دقتها تتفاوت بين امرأة وأخرى.

ما هي اختبارات الحمل وعلى ماذا تعتمد ؟
عندما تنغرس البويضة الملقحة في الرحم يتكون هرمون يساعد على نمو الجنين وانغراسه، ويخرج هذا الهرمون من الجسم عن طريق البول ويمكن اكتشافه إذا وجد في البول بتركيز كاف بواسطة المواد الكيماوية المستخدمة في اختبارات الحمل.

تعتمد صحة اختبار الحمل الذي يجرى على البول على نوع الاختبار المستخدم وتركيز الهرمونات في البول. فبعض الاختبارات التي تجريها السيدات بأنفسهن في المنزل اقل حساسية من تلك التي تجرى بالمستشفيات. أما تركيز الهرمون في البول فيعتمد على مرحلة الحمل التي يجرى فيها الاختبار. فالسبب الشائع لفشل بعض اختبارات الحمل المنزلية هو إجراؤه في مرحلة مبكرة جدا من الحمل بحيث لا يحتوي البول على كمية كافية من الهرمون.

يوجد لدى الأطباء والمختبرات اختبار للبول يمكنه اكتشاف أية نسبة من الهرمون ويساعد هذا الاختبار في تشخيص الحمل مبكرا جدا وقبل ملاحظة أي أعراض عن الحيض المنقطع. كما يوجد اختبار آخر للدم لمعرفة حدوث الحمل. بهذا يوجد 3 أنواع من اختبارات الحمل كالتالي:

اختبار الحمل المنزلي
هذا الاختبار المنزلي يستطيع تشخيص حالة الحمل عن طريق اكتشاف الهرمون في البول وبعض هذه الاختبارات المنزلية يستطيع أن ينبئ المرأة بحملها في وقت مبكر قد يكون منذ اليوم الأول لغياب حيضها (حوالي 14 يوما بعد الحمل) بل قد يتم الكشف عنه خلال دقائق من فحص عينة البول منزليا وفي أي وقت من أوقات النهار. 

اختبار الحمل البولي في المختبر
يتم إجراء هذا الاختبار في المختبر أو العيادة. وهو قادر على اكتشاف الهرمون في البول بدقة قد تصل إلى 100% وبإمكانه اكتشاف أية نسبة من الهرمون وفي وقت مبكر من الحمل قد يبلغ 7 إلى 10 أيام بعد حدوث الحمل. تحليل البول هو عادة ارخص كلفة من تحاليل الدم ولكن اختبارات الدم تعطي من النتائج اكثر مما تعطيه اختبارات البول. 
اختبارات الدم المخبرية
اختبارات الدم لمعرفة حدوث الحمل تستطيع أن تكتشف الهرمون بدقة تبلغ 100% وفي وقت مبكر يمكن أن يصل إلى 7 أيام بعد الحمل وكذلك يساعد هذا الاختبار على أن يحدد موعد الحمل عن طريق قياس مقدار الهرمون 

مهما تكن نتائج التحاليل المخبرية فان التشخيص الأدق يقتضي أن يتبعه فحص طبي أيضا لأن الوصول إلى نتائج سلبية خاطئة ليس مستبعدا أحيانا بالذات في بدايات الحمل. لذلك يجب تكرار الاختبار والفحص الطبي بعد ذلك بأسبوع تقريبا. إذا ما تكررت نتائج الحمل السلبية مع استمرار انقطاع الحيض فانه يجب على المرأة أن تعرض الأمر على الطبيب وذلك لاستبعاد حدوث حمل خارج الرحم. 


متى يحدث الحمل ؟
أقصى فترة تظل فيها البويضة حية لا تزيد على 36 ساعة، لذلك يمكن أن يحدث الإخصاب خلال يوم أو اثنين فقط من كل دورة طمثية، وبالذات في اليوم 14 من الدورة إذا كانت منتظمة ومقدارها 28 يوما. أما إذا كانت الدورة غير منتظمة فيجب استشارة طبيب لحساب الأيام التي يحتمل حدوث الإخصاب فيها.

ما هي عملية الإخصاب وكيف تحدث؟
عملية الإخصاب وبالتالي تكون الجنين تتم باتحاد خليتين، خلية أنثوية هي البويضة وخلية ذكريه هي الحيوان المنوي. ينتج المبيض في المرأة بويضة وأحيانا بويضتين كل شهر خلال فترة خصوبة المرأة والتي تمتد تقريبا من سن 13 إلى سن 48، وتنتج الخصية في الرجل الحيوانات المنوية. تخرج البويضة من المبيض وتمر في أنبوب أو قناة فالوب (الأنبوب الذي يوصل إلى الرحم) متجه إلى الرحم.





تسبح الحيوانات المنوية في المهبل باتجاه الرحم، ومن الرحم إلى أنبوب فالوب حتى تلتقي بالبويضة في طرف الأنبوب الخارجي. تتجمع الحيوانات المنوية حول البويضة ليتمكن واحدا منها فقط من أن يخترق البويضة ويتحد مع نواتها ليبدأ تولد الجنين. تستغرق عملية الإخصاب دقائق معدودة فقط. لا يعيش الحيوان المنوي أكثر من 24 ساعة في حين تظل البويضة حية لمدة لا تزيد عن 36 لذلك يجب أن يلتقي الحيوان المنوي والبويضة خلال فترة زمنية مقدارها يوم واحد لكي تتم عملية الإخصاب.





تستمر هجرة البويضة المخصبة (أو الملقحة) إلى الرحم بواسطة حركة أهداب (كالخيوط الرفيعة) قناة فالوب وحركة العضلات التي يتكون منها جدار الأنبوب ويبدأ انقسام البويضة الملقحة إلى خليتين فأربع، فثماني، وهكذا. قد يتوقف مرور البويضة ليوم أو اكثر عند الجزء الضيق من الأنبوب ولكنها تصل في النهاية إلى الرحم بعد حوالي 3 إلى 5 أيام من تخصيبها، أما إذا تعرض الأنبوب لالتهابات بسبب عدوى سابقة فقد تصاب الأهداب أو العضلات بالتلف وقد يعرقل هذا اجتياز البويضة للأنبوب. بعد وصول البويضة الملقحة والتي أصبحت الجنين الجديد إلى الرحم تنغرس في باطن الرحم وتبدأ بالتغذية من خلايا الرحم بواسطة الأوعية الدموية التي تصلها بها.

في أي يوم يتم إنتاج البويضة ؟ 
إذا كانت الدورة الطمثية منتظمة وكان طولها 28 يوما فسيتم التبويض في منتصف الدورة، أي قبل الحيض بـ 14 يوما وبعد أول يوم من الحيض السابق بـ 14 يوما. في حين لو امتدت دورة الحيض المنتظمة عند امرأة إلى 35 يوما مثلا فستظل الفترة الزمنية بين التبويض والحيض التالي ثابتة ومقدارها 14 يوما وسيتم التبويض بعد 21 يوما من الحيض السابق. المرأة التي تعاني من دورات طمثية غير منتظمة لن تتمكن من معرفة موعد الحيض القادم ولا موعد التبويض بدقة.

لماذا يتم تلقيح البويضة بحيوان منوي واحد فقط ؟
بعد أن يخترق الحيوان المنوي الطبقة الخارجية للبويضة يتغير الجهد الكهربائي (الشحنة الكهربائية) على سطح البويضة في ثوان معدودات ثم يتبع ذلك تغير في الإنزيمات التي تحمي جدار الخلية وتصبح الطبقات الخارجية للبويضة غير قابلة للاختراق من قبل أي حيوانات منوية أخرى.
ولد أم بنت؟

يتحدد نوع الجنين لحظة الإخصاب، فحوالي نصف الحيوانات المنوية التي ينتجها الرجل تحمل كروموزوم ذكري ، والنصف الآخر يحمل كروموزوم أنثوي. واختراق البويضة بواسطة حيوان منوي ذكري أو أنثوي يعتمد على القدر. ولا توجد وسيلة أكيدة تضمن أن يكون المولود ذكرا أو أنثى.

هل يوجد فحوص أخرى لتشخيص الحمل؟
نعم. بالإمكان استخدام الأمواج فوق الصوتية ultrasound لاكتشاف الحمل المبكر ولتتبع نمو الجنين. يتم الاستفادة من خاصية انعكاس الأمواج فوق الصوتية على الكتل الصلبة في الجسم لتقدير مواصفات تلك الكتل مثل الجنين وتشكيل صورة يمكن مشاهدتها على شاشة أو طباعتها. ويتم بواسطتها كشف كافة التفاصيل المتعلقة بالجنين من رأس وأطراف، كما أنه بالإمكان اعتبارا من الشهر الخامس للحمل تحديد جنس الجنين.

متى سيكون موعد الولادة؟
تختلف مدة الحمل بين 270-290 يوما وفي المتوسط يمتد الحمل 280 يوما أو 40 أسبوعا منذ أول يوم من آخر حيض. يتم حساب مدة الحمل بإضافة 280 يوما من هذا التاريخ أو بإضافة سنة و7 أيام ثم طرح ثلاثة اشهر.

مثال:
إذا كان تاريخ آخر حيض هو 18-8-1999 فسيكون التاريخ المتوقع للولادة هو 25-5-2000. وبالإمكان استخدام جدول مطبوع ومتوفر لدى الأطباء لاستنتاج تاريخ الولادة المتوقع.

وبالإمكان أيضا الاستعانة بجهاز الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الجنين لمعرفة نموه وعمرة وبالتالي الموعد المتوقع للولادة. هذه الوسيلة افضل كثيرا من الطريقة الحسابية المعتمدة على التواريخ بالنسبة للمرأة التي تعاني من دورات طمثية غير منتظمة.

يجب أن لا ننسى بأن هذا التاريخ يعتمد على متوسط مدة حمل تمتد 280 يوما وأن مدة الحمل تختلف عن المتوسط زيادة ونقصانا ويجب التأكيد على انه من الشائع جدا أن تتم الولادات خلال أسبوعين قبل أو بعد ذلك الموعد المنتظر
هل أنا حامل؟
ما هي اختبارات الحمل وعلى ماذا تعتمد؟
متى يحدث الحمل؟
ما هي عملية الإخصاب وكيف تحدث؟ 


هل أنا حامل؟
تأخر نزول الحيض عن موعده بأسبوعين عادة ما يعتبر التنبيه الأول للحمل بالنسبة لسيدة تمارس الجماع وتحيض بانتظام. حدوث الحمل يعني انه قد مر عليها 6 أسابيع منذ اليوم الأول من بداية الحيض السابق وحوالي 4 أسابيع من وقت حدوث الإخصاب.

غالبية النساء يعتبرن غياب الحيض علامة أكيدة لحدوث الحمل، أما بالنسبة للمرأة التي تعاني عدم انتظام الدورة الطمثية فانه يصعب عليها ملاحظة هذه العلامة ويجب في هذه الحالة الأخذ في الاعتبار بوجود بعض الأعراض الأخرى التالية:

الغثيان والقيء المصاحبين لبداية الحمل (في الصباح أو عند المشي أو عند النهوض من الفراش)

الإحساس بوخز خفيف وحكة في جلد الثدي خاصة حول الحلمة بسبب زيادة كمية الدم في جلد الثدي.

كثرة التبول



العلامات والأعراض السابقة مجرد إشارات قد تصدق وقد تكذب، ومع انه من المهم التنبه إليها لكن لا يصح الاعتماد عليها اعتمادا جازما إذ من الممكن أن تحس المرأة بجميع علامات وأعراض الحمل ومع ذلك لا تكون حاملا فأي من هذه الأعراض لا يمكن اعتباره دليلا مؤكدا لحدوث الحمل فإذا أثبتت الفحوص والاختبارات التي تعقب ذلك عدم وجود حمل فان على المرأة أن تعتبر أن حملها هذا قد تكون له جذور نفسية كان تكون تواقة إلى الحمل أو شديدة الخوف منه.

الدليل الأكيد على الحمل هو سماع ضربات قلب الجنين في رحم أمه والتي تأخذ في الخفقان خلال 7 إلى 8 أسابيع على الأغلب من بدء الحمل. إذ قد تظهر لدى إحدى النساء كل علامات الحمل، ولكنها مع ذلك لا تكون حاملا فعلا، أو قد تظهر عليها علامات قليلة ولكن حملها مع ذلك يكون مؤكدا. الحكم في ذلك للطبيب المختص. الاختبارات الطبية مهما تكن دقيقة لا تستطيع الجزم بحدوث الحمل، إذ أن دقتها تتفاوت بين امرأة وأخرى.

ما هي اختبارات الحمل وعلى ماذا تعتمد ؟
عندما تنغرس البويضة الملقحة في الرحم يتكون هرمون يساعد على نمو الجنين وانغراسه، ويخرج هذا الهرمون من الجسم عن طريق البول ويمكن اكتشافه إذا وجد في البول بتركيز كاف بواسطة المواد الكيماوية المستخدمة في اختبارات الحمل.

تعتمد صحة اختبار الحمل الذي يجرى على البول على نوع الاختبار المستخدم وتركيز الهرمونات في البول. فبعض الاختبارات التي تجريها السيدات بأنفسهن في المنزل اقل حساسية من تلك التي تجرى بالمستشفيات. أما تركيز الهرمون في البول فيعتمد على مرحلة الحمل التي يجرى فيها الاختبار. فالسبب الشائع لفشل بعض اختبارات الحمل المنزلية هو إجراؤه في مرحلة مبكرة جدا من الحمل بحيث لا يحتوي البول على كمية كافية من الهرمون.

يوجد لدى الأطباء والمختبرات اختبار للبول يمكنه اكتشاف أية نسبة من الهرمون ويساعد هذا الاختبار في تشخيص الحمل مبكرا جدا وقبل ملاحظة أي أعراض عن الحيض المنقطع. كما يوجد اختبار آخر للدم لمعرفة حدوث الحمل. بهذا يوجد 3 أنواع من اختبارات الحمل كالتالي:

اختبار الحمل المنزلي
هذا الاختبار المنزلي يستطيع تشخيص حالة الحمل عن طريق اكتشاف الهرمون في البول وبعض هذه الاختبارات المنزلية يستطيع أن ينبئ المرأة بحملها في وقت مبكر قد يكون منذ اليوم الأول لغياب حيضها (حوالي 14 يوما بعد الحمل) بل قد يتم الكشف عنه خلال دقائق من فحص عينة البول منزليا وفي أي وقت من أوقات النهار. 

اختبار الحمل البولي في المختبر
يتم إجراء هذا الاختبار في المختبر أو العيادة. وهو قادر على اكتشاف الهرمون في البول بدقة قد تصل إلى 100% وبإمكانه اكتشاف أية نسبة من الهرمون وفي وقت مبكر من الحمل قد يبلغ 7 إلى 10 أيام بعد حدوث الحمل. تحليل البول هو عادة ارخص كلفة من تحاليل الدم ولكن اختبارات الدم تعطي من النتائج اكثر مما تعطيه اختبارات البول. 
اختبارات الدم المخبرية
اختبارات الدم لمعرفة حدوث الحمل تستطيع أن تكتشف الهرمون بدقة تبلغ 100% وفي وقت مبكر يمكن أن يصل إلى 7 أيام بعد الحمل وكذلك يساعد هذا الاختبار على أن يحدد موعد الحمل عن طريق قياس مقدار الهرمون 

مهما تكن نتائج التحاليل المخبرية فان التشخيص الأدق يقتضي أن يتبعه فحص طبي أيضا لأن الوصول إلى نتائج سلبية خاطئة ليس مستبعدا أحيانا بالذات في بدايات الحمل. لذلك يجب تكرار الاختبار والفحص الطبي بعد ذلك بأسبوع تقريبا. إذا ما تكررت نتائج الحمل السلبية مع استمرار انقطاع الحيض فانه يجب على المرأة أن تعرض الأمر على الطبيب وذلك لاستبعاد حدوث حمل خارج الرحم. 


متى يحدث الحمل ؟
أقصى فترة تظل فيها البويضة حية لا تزيد على 36 ساعة، لذلك يمكن أن يحدث الإخصاب خلال يوم أو اثنين فقط من كل دورة طمثية، وبالذات في اليوم 14 من الدورة إذا كانت منتظمة ومقدارها 28 يوما. أما إذا كانت الدورة غير منتظمة فيجب استشارة طبيب لحساب الأيام التي يحتمل حدوث الإخصاب فيها.

ما هي عملية الإخصاب وكيف تحدث؟
عملية الإخصاب وبالتالي تكون الجنين تتم باتحاد خليتين، خلية أنثوية هي البويضة وخلية ذكريه هي الحيوان المنوي. ينتج المبيض في المرأة بويضة وأحيانا بويضتين كل شهر خلال فترة خصوبة المرأة والتي تمتد تقريبا من سن 13 إلى سن 48، وتنتج الخصية في الرجل الحيوانات المنوية. تخرج البويضة من المبيض وتمر في أنبوب أو قناة فالوب (الأنبوب الذي يوصل إلى الرحم) متجه إلى الرحم.





تسبح الحيوانات المنوية في المهبل باتجاه الرحم، ومن الرحم إلى أنبوب فالوب حتى تلتقي بالبويضة في طرف الأنبوب الخارجي. تتجمع الحيوانات المنوية حول البويضة ليتمكن واحدا منها فقط من أن يخترق البويضة ويتحد مع نواتها ليبدأ تولد الجنين. تستغرق عملية الإخصاب دقائق معدودة فقط. لا يعيش الحيوان المنوي أكثر من 24 ساعة في حين تظل البويضة حية لمدة لا تزيد عن 36 لذلك يجب أن يلتقي الحيوان المنوي والبويضة خلال فترة زمنية مقدارها يوم واحد لكي تتم عملية الإخصاب.





تستمر هجرة البويضة المخصبة (أو الملقحة) إلى الرحم بواسطة حركة أهداب (كالخيوط الرفيعة) قناة فالوب وحركة العضلات التي يتكون منها جدار الأنبوب ويبدأ انقسام البويضة الملقحة إلى خليتين فأربع، فثماني، وهكذا. قد يتوقف مرور البويضة ليوم أو اكثر عند الجزء الضيق من الأنبوب ولكنها تصل في النهاية إلى الرحم بعد حوالي 3 إلى 5 أيام من تخصيبها، أما إذا تعرض الأنبوب لالتهابات بسبب عدوى سابقة فقد تصاب الأهداب أو العضلات بالتلف وقد يعرقل هذا اجتياز البويضة للأنبوب. بعد وصول البويضة الملقحة والتي أصبحت الجنين الجديد إلى الرحم تنغرس في باطن الرحم وتبدأ بالتغذية من خلايا الرحم بواسطة الأوعية الدموية التي تصلها بها.

في أي يوم يتم إنتاج البويضة ؟ 
إذا كانت الدورة الطمثية منتظمة وكان طولها 28 يوما فسيتم التبويض في منتصف الدورة، أي قبل الحيض بـ 14 يوما وبعد أول يوم من الحيض السابق بـ 14 يوما. في حين لو امتدت دورة الحيض المنتظمة عند امرأة إلى 35 يوما مثلا فستظل الفترة الزمنية بين التبويض والحيض التالي ثابتة ومقدارها 14 يوما وسيتم التبويض بعد 21 يوما من الحيض السابق. المرأة التي تعاني من دورات طمثية غير منتظمة لن تتمكن من معرفة موعد الحيض القادم ولا موعد التبويض بدقة.

لماذا يتم تلقيح البويضة بحيوان منوي واحد فقط ؟
بعد أن يخترق الحيوان المنوي الطبقة الخارجية للبويضة يتغير الجهد الكهربائي (الشحنة الكهربائية) على سطح البويضة في ثوان معدودات ثم يتبع ذلك تغير في الإنزيمات التي تحمي جدار الخلية وتصبح الطبقات الخارجية للبويضة غير قابلة للاختراق من قبل أي حيوانات منوية أخرى.
ولد أم بنت؟

يتحدد نوع الجنين لحظة الإخصاب، فحوالي نصف الحيوانات المنوية التي ينتجها الرجل تحمل كروموزوم ذكري ، والنصف الآخر يحمل كروموزوم أنثوي. واختراق البويضة بواسطة حيوان منوي ذكري أو أنثوي يعتمد على القدر. ولا توجد وسيلة أكيدة تضمن أن يكون المولود ذكرا أو أنثى.

هل يوجد فحوص أخرى لتشخيص الحمل؟
نعم. بالإمكان استخدام الأمواج فوق الصوتية ultrasound لاكتشاف الحمل المبكر ولتتبع نمو الجنين. يتم الاستفادة من خاصية انعكاس الأمواج فوق الصوتية على الكتل الصلبة في الجسم لتقدير مواصفات تلك الكتل مثل الجنين وتشكيل صورة يمكن مشاهدتها على شاشة أو طباعتها. ويتم بواسطتها كشف كافة التفاصيل المتعلقة بالجنين من رأس وأطراف، كما أنه بالإمكان اعتبارا من الشهر الخامس للحمل تحديد جنس الجنين.

متى سيكون موعد الولادة؟
تختلف مدة الحمل بين 270-290 يوما وفي المتوسط يمتد الحمل 280 يوما أو 40 أسبوعا منذ أول يوم من آخر حيض. يتم حساب مدة الحمل بإضافة 280 يوما من هذا التاريخ أو بإضافة سنة و7 أيام ثم طرح ثلاثة اشهر.

مثال:
إذا كان تاريخ آخر حيض هو 18-8-1999 فسيكون التاريخ المتوقع للولادة هو 25-5-2000. وبالإمكان استخدام جدول مطبوع ومتوفر لدى الأطباء لاستنتاج تاريخ الولادة المتوقع.

وبالإمكان أيضا الاستعانة بجهاز الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الجنين لمعرفة نموه وعمرة وبالتالي الموعد المتوقع للولادة. هذه الوسيلة افضل كثيرا من الطريقة الحسابية المعتمدة على التواريخ بالنسبة للمرأة التي تعاني من دورات طمثية غير منتظمة.

يجب أن لا ننسى بأن هذا التاريخ يعتمد على متوسط مدة حمل تمتد 280 يوما وأن مدة الحمل تختلف عن المتوسط زيادة ونقصانا ويجب التأكيد على انه من الشائع جدا أن تتم الولادات خلال أسبوعين قبل أو بعد ذلك الموعد المنتظر

No comments:

Post a Comment