Monday, November 21, 2011

الأخطاء التي قد ترتكبها المرضع من دون علم


تتعرض الأم المرضع لكثير من النصائح من محيطها حول الرضاعة والأساليب المتنوعة التي استخدمت من قبل غيرها، فتحتار الكثيرات في صحة المعلومات التي يتم تداولها، وقد تتجنب الكثيرات الرضاعة لتفادي أي تغيرات في جسمها تربطها دوما بالرضاعة.
وهناك بعض الأخطاء التي قد ترتكبها المرضع من دون علم، رغم أن الرضاعة الطبيعية كنز لا يعوض وتعود بالنفع الكبير على الطفل والأم ومنها:
- التوقف عن الرضاعة عند إصابة الطفل بالإسهال: تتوقف الكثير من الأمهات عن إرضاع الطفل عند إصابته بالإسهال حتى يتم الشفاء بأسرع وقت، ظنا منهن أن الحليب مضر خلال هذه الفترة، لكن معدل شفاء الطفل إذا كان مصابا بالإسهال أو غيره أسرع إذا استمرت الأم في الرضاعة، إلا إذا كانت هناك أسباب غيرها تمنع الطفل نفسه من مواصلة الرضاعة.
- إعطاء الطفل فيتامينات وحديدا خلال فترة الرضاعة: لا يحتاج الرضيع لأي مدعمات تغذوية خلال الفترة الأولى من عمره ومن دون سبب صحي يستدعي ذلك، حيث يولد الطفل ولديه مخزون كاف من الحديد في الكبد يكفيه للستة أشهر الأولى، ويعد حليب الأم مصدرا غنيا لجميع الفيتامينات والمعادن، ما عدا فيتامين “د”، ولذلك ينصح بتعريض الطفل لأشعة الشمس.
- إعطاء الرضيع كميات من الماء بين الرضعات: يحتوي حليب الأم على نسبة كبيرة من الماء، حيث يشكل الماء 87 % من وزن الحليب، ولهذا لا ينصح بإعطاء الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية أي كميات إضافية من الماء، إلا في الأحوال الجوية الحارة جدا، مع الحرص على أن تكون المياه معقمة جيدا.
- ترهل صدر المرأة المرضع بسبب الرضاعة: إن تغير شكل الصدر غير مرتبط بالرضاعة، إلا أن الشكل يتغير نتيجة تغيرات هرمونية تحدث في جسم المرأة، ويعتمد أيضا على اعتناء المرأة بنفسها من خلال الاهتمام باللباس المناسب والحفاظ على معدل زيادة الوزن بشكل طبيعي خلال فترة الحمل
- إعطاء الطفل الأعشاب لتجنب الإصابة بالإمساك أو الإسهال خلال الأيام الأولى من الولادة: تختلف قدرة الطفل على التبرز خلال الأيام الأولى من طفل إلى آخر، فقد يصل معدل التبرز عند الطفل الذي يتغذى على الرضاعة الطبيعية 8 مرات في اليوم، ولا تعد هذه الحالة إسهالا، وقد يمتنع طفل آخر لعدة أيام أو لأسبوع من دون أن تسمى هذه الحالة إمساكا، وبذلك لا ينصح إعطاء الطفل أيا من هذه الأعشاب؛ لأنها قد تجلب الضرر له.

تتعرض الأم المرضع لكثير من النصائح من محيطها حول الرضاعة والأساليب المتنوعة التي استخدمت من قبل غيرها، فتحتار الكثيرات في صحة المعلومات التي يتم تداولها، وقد تتجنب الكثيرات الرضاعة لتفادي أي تغيرات في جسمها تربطها دوما بالرضاعة.
وهناك بعض الأخطاء التي قد ترتكبها المرضع من دون علم، رغم أن الرضاعة الطبيعية كنز لا يعوض وتعود بالنفع الكبير على الطفل والأم ومنها:
- التوقف عن الرضاعة عند إصابة الطفل بالإسهال: تتوقف الكثير من الأمهات عن إرضاع الطفل عند إصابته بالإسهال حتى يتم الشفاء بأسرع وقت، ظنا منهن أن الحليب مضر خلال هذه الفترة، لكن معدل شفاء الطفل إذا كان مصابا بالإسهال أو غيره أسرع إذا استمرت الأم في الرضاعة، إلا إذا كانت هناك أسباب غيرها تمنع الطفل نفسه من مواصلة الرضاعة.
- إعطاء الطفل فيتامينات وحديدا خلال فترة الرضاعة: لا يحتاج الرضيع لأي مدعمات تغذوية خلال الفترة الأولى من عمره ومن دون سبب صحي يستدعي ذلك، حيث يولد الطفل ولديه مخزون كاف من الحديد في الكبد يكفيه للستة أشهر الأولى، ويعد حليب الأم مصدرا غنيا لجميع الفيتامينات والمعادن، ما عدا فيتامين “د”، ولذلك ينصح بتعريض الطفل لأشعة الشمس.
- إعطاء الرضيع كميات من الماء بين الرضعات: يحتوي حليب الأم على نسبة كبيرة من الماء، حيث يشكل الماء 87 % من وزن الحليب، ولهذا لا ينصح بإعطاء الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية أي كميات إضافية من الماء، إلا في الأحوال الجوية الحارة جدا، مع الحرص على أن تكون المياه معقمة جيدا.
- ترهل صدر المرأة المرضع بسبب الرضاعة: إن تغير شكل الصدر غير مرتبط بالرضاعة، إلا أن الشكل يتغير نتيجة تغيرات هرمونية تحدث في جسم المرأة، ويعتمد أيضا على اعتناء المرأة بنفسها من خلال الاهتمام باللباس المناسب والحفاظ على معدل زيادة الوزن بشكل طبيعي خلال فترة الحمل
- إعطاء الطفل الأعشاب لتجنب الإصابة بالإمساك أو الإسهال خلال الأيام الأولى من الولادة: تختلف قدرة الطفل على التبرز خلال الأيام الأولى من طفل إلى آخر، فقد يصل معدل التبرز عند الطفل الذي يتغذى على الرضاعة الطبيعية 8 مرات في اليوم، ولا تعد هذه الحالة إسهالا، وقد يمتنع طفل آخر لعدة أيام أو لأسبوع من دون أن تسمى هذه الحالة إمساكا، وبذلك لا ينصح إعطاء الطفل أيا من هذه الأعشاب؛ لأنها قد تجلب الضرر له.

No comments:

Post a Comment