Monday, November 21, 2011

لتزيدي فرص الحمل






السيدات اللاتي يتبعن النظام الغذائي الخاص بشعوب البحر المتوسط يكن أقل عرضة لمشاكل الحمل، كما أشارت دراسة إسبانية حديثة.

وتضيف هذه النتائج دليلا جديدا على ارتباط نظام منطقة البحر المتوسط الغذائي الغني بالفواكه والخضروات والأسماك والحبوب الكاملة بمختلف الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل مخاطر البدانة والسكري وأمراض القلب.
إلا أن د. جورجي شافارو أستاذ التغذية بكلية الصحة العامة بجامعة هارفارد ببوسطن، وهو غير مشارك بالدراسة، حذر من أن نتائجها اعتمدت على الملاحظة لا على التجربة. ويقول: "هناك دوماً احتمال أن هذه الصلة لا تكون سببية".

وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بفحص 500 سيدة ممن عانين مشاكل مع الحمل وأكثر من 1.600 سيدة من نفس العمر ممن أنجبن طفل على الأقل.
 

بالاعتماد على أسلوب الاستبيان، قام الباحثون بقياس مدى التزام السيدات باتباع النظام الغذائي الغربي أو الخاص بمنطقة البحر المتوسط.
 

ويتكون النظام الغذائي الغربي من اللحوم الحمراء ووجبات الطعام السريعة ومنتجات الألبان كاملة الدسم والبطاطس والحبوب المقشرة والمشروبات الغازية المحلاة.
 

وهذا النظام لا يرتبط بخصوبة النساء، بمعنى أنه ليس هناك فرق في القدرة الإنجابية بين السيدات اللاتي يتبعن هذا النظام الغذائي بشكل صارم وبين من لا يتبعنه بشكل كامل.
 

إلا أن الأمر يختلف مع السيدات اللاتي يتبعن نظام البحر المتوسط الغذائي، فحوالي 17% ممن يلتزمن بهذا النظام الغذائي، يؤكدن عدم المعاناة مع أي مشاكل للحمل بينما 26% منهن، ممن لم يلتزمن بالنظام بشكل كبير، عانين من مشاكل في الحمل.
 

وقالت كاتبة الدراسة د. استيفانيا توليدو الأستاذة بجامعة Navarra في إسبانيا: "ربما يتمتع نموذج البحر المتوسط بتأثير إيجابي على مقاومة الأنسولين ومرض السكري". ومعنى مقاومة الأنسولين أن خلايا الجسم تجد صعوبة في امتصاص السكر من مجري الدم. 


كما وجد الباحثون صلة بين مقاومة الأنسولين وعملية التبويض – عندما ينتج المبيض البويضة وتكون جاهزة للتخصيب.
 

ويقول الدكتور شافارو: "يعمل الأنسولين على تنظيم عدد من الهرمونات، خاصة مقدار الهرمونات التي تحتاجها السيدة للتبويض وهو الأمر الأساسي لحدوث الإنجاب، ولذا يعتقد أن طعام شعوب البحر المتوسط يؤثر بشكل غير مباشر في عملية التبويض. 


ويتابع: "يحتوي نظام البحر المتوسط الغذائي على مواد غذائية تساعد الجسم في التخلص من السكر من مجرى الدم مع استخدام كميات اقل من الأنسولين للقيام بذلك. وهذا يسهل على الجسم إحداث توازن في الهرمونات الإنجابية".
 

وينصح شافارو السيدات اللاتي يرغبن في الإنجاب من إتباع هذا النظام الغذائي. إلا أنه لا يؤكد أن مثل هذا النظام الغذائي فقط يمكن أن يحل مشاكل صعوبة الإنجاب عند بعض السيدات.
 

وهناك أكثر من 6 ملايين سيدة أمريكية في سن الإنجاب تعاني صعوبة في الإنجاب أو في إكمال الحمل.
 

إلا أن الرجال قد يكونون في حاجة مماثلة للانتباه إلى نظامهم الغذائي إذا ما رغبوا في إنجاب أطفال، حيث أثبتت دراسة حديثة قام بها شافارو أن الرجال الذين يعانون زيادة في الوزن تقل لديهم أعداد الحيوانات المنوية عن نظرائهم من الأشخاص الذين يتمتعون بوزن مثالي.
 






السيدات اللاتي يتبعن النظام الغذائي الخاص بشعوب البحر المتوسط يكن أقل عرضة لمشاكل الحمل، كما أشارت دراسة إسبانية حديثة.

وتضيف هذه النتائج دليلا جديدا على ارتباط نظام منطقة البحر المتوسط الغذائي الغني بالفواكه والخضروات والأسماك والحبوب الكاملة بمختلف الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل مخاطر البدانة والسكري وأمراض القلب.
إلا أن د. جورجي شافارو أستاذ التغذية بكلية الصحة العامة بجامعة هارفارد ببوسطن، وهو غير مشارك بالدراسة، حذر من أن نتائجها اعتمدت على الملاحظة لا على التجربة. ويقول: "هناك دوماً احتمال أن هذه الصلة لا تكون سببية".

وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بفحص 500 سيدة ممن عانين مشاكل مع الحمل وأكثر من 1.600 سيدة من نفس العمر ممن أنجبن طفل على الأقل.
 

بالاعتماد على أسلوب الاستبيان، قام الباحثون بقياس مدى التزام السيدات باتباع النظام الغذائي الغربي أو الخاص بمنطقة البحر المتوسط.
 

ويتكون النظام الغذائي الغربي من اللحوم الحمراء ووجبات الطعام السريعة ومنتجات الألبان كاملة الدسم والبطاطس والحبوب المقشرة والمشروبات الغازية المحلاة.
 

وهذا النظام لا يرتبط بخصوبة النساء، بمعنى أنه ليس هناك فرق في القدرة الإنجابية بين السيدات اللاتي يتبعن هذا النظام الغذائي بشكل صارم وبين من لا يتبعنه بشكل كامل.
 

إلا أن الأمر يختلف مع السيدات اللاتي يتبعن نظام البحر المتوسط الغذائي، فحوالي 17% ممن يلتزمن بهذا النظام الغذائي، يؤكدن عدم المعاناة مع أي مشاكل للحمل بينما 26% منهن، ممن لم يلتزمن بالنظام بشكل كبير، عانين من مشاكل في الحمل.
 

وقالت كاتبة الدراسة د. استيفانيا توليدو الأستاذة بجامعة Navarra في إسبانيا: "ربما يتمتع نموذج البحر المتوسط بتأثير إيجابي على مقاومة الأنسولين ومرض السكري". ومعنى مقاومة الأنسولين أن خلايا الجسم تجد صعوبة في امتصاص السكر من مجري الدم. 


كما وجد الباحثون صلة بين مقاومة الأنسولين وعملية التبويض – عندما ينتج المبيض البويضة وتكون جاهزة للتخصيب.
 

ويقول الدكتور شافارو: "يعمل الأنسولين على تنظيم عدد من الهرمونات، خاصة مقدار الهرمونات التي تحتاجها السيدة للتبويض وهو الأمر الأساسي لحدوث الإنجاب، ولذا يعتقد أن طعام شعوب البحر المتوسط يؤثر بشكل غير مباشر في عملية التبويض. 


ويتابع: "يحتوي نظام البحر المتوسط الغذائي على مواد غذائية تساعد الجسم في التخلص من السكر من مجرى الدم مع استخدام كميات اقل من الأنسولين للقيام بذلك. وهذا يسهل على الجسم إحداث توازن في الهرمونات الإنجابية".
 

وينصح شافارو السيدات اللاتي يرغبن في الإنجاب من إتباع هذا النظام الغذائي. إلا أنه لا يؤكد أن مثل هذا النظام الغذائي فقط يمكن أن يحل مشاكل صعوبة الإنجاب عند بعض السيدات.
 

وهناك أكثر من 6 ملايين سيدة أمريكية في سن الإنجاب تعاني صعوبة في الإنجاب أو في إكمال الحمل.
 

إلا أن الرجال قد يكونون في حاجة مماثلة للانتباه إلى نظامهم الغذائي إذا ما رغبوا في إنجاب أطفال، حيث أثبتت دراسة حديثة قام بها شافارو أن الرجال الذين يعانون زيادة في الوزن تقل لديهم أعداد الحيوانات المنوية عن نظرائهم من الأشخاص الذين يتمتعون بوزن مثالي.
 

No comments:

Post a Comment