Monday, November 21, 2011

الرضاعة الطبيعيه والصناعي


ال تعالى : { والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة} القرآن الكريم – الآية :233 – سورة البقرة.
لقناعتنا التامة بأهمية الرضاعة الطبيعية ؛ قمنا بإعداد هذا الدليل التثقيفي لترويج ودعم الاستمرار في الرضاعة الطبيعية ، باعتبارها الوسيلة المثلى لتغذية طفلك خلال نصف العام الأول من عمره ثم الاستمرار بالرضاعة الطبيعية بعد إدخال الأغذية التكميلية وذلك حتى يبلغ طفلك العامين من عمره ،
وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية مبادرتها بدعم الرضاعة الطبيعية ؛ ومواكبة لهذه المبادرة بعد اقتناعنا التام بمضمونها نقدم إليكِ عزيزتي هذا الدليل التثقيفي الذي ستجدين فيه الردود على كل التساؤلات التي تخطر ببالك حول الرضاعة الطبيعية.
نصائح مبدئية حول الرضاعة الطبيعية
1- يوصى بالرضاعة الطبيعية لـجميع المواليد الأصحاء والمرضى والمواليد الخُدّج (الأطفال المبتسرين ). والمواليد الذين يعانون من اليرقان (زيادة الصفراء) كل هؤلاء يجب أن لا يحرموا من الرضاعة الطبيعية.
2- ينبغي الشروع في الرضاعة الطبيعية من الساعة الأولى لميلاد الطفل ما لم تسمح حالة المولود بذلك وحسب تعليمات الأطباء.
3- تجنبي استخدام القارورات أو اللهايات.
4- ينبغي إرضاع الطفل كلّما رغب في ذلك، ليلا أو نهاراً.
5- في الستة أشهر الأولى من عمر الطفل ينبغي عدم إعطاء الطفل أي أطعمة أو ماء أو مشروبات أو حليب صناعي خلاف حليب الأم ، مالم تكن هناك ضرورة طبية ، وحسب تعليمات الطبيب.
6- ينصح بإبقاء الأم والطفل بغرفة واحدة على مدار اليوم(24 ساعة يومياً).
مزايا الرضاعة الطبيعية
أولاً :
بالنسبة للأم
تساعد الرضاعة الطبيعية على:
1- وقف النزيف بعد الولادة .
2- تؤدي الرضاعة الطبيعية المنتظمة إلى وقف الحيض ممّا يشكّل وسيلة طبيعية ( رغم عدم مأمونيتها) لتنظيم النسل ، وخصوصا ًإذا كانت الرضاعة كل 2-3 ساعات صباحاً ومساءً ، ولم يتخللها أي رضاعة صناعية.
3- تساعد الرضاعة الطبيعية النساء على العودة بسرعة إلى الأوزان التي كنَّ عليها قبل الحمل وفقدان الوزن الزائد وتقلّيص معدلات السمنة.
4- تسهم الرضاعة الطبيعية في الحد من مخاطر الإصابة بكل من سرطان الثدي وسرطان المبايض في مراحل لاحقة فللوقاية من سرطان الثدي ...فقط أرضعي طفلك من الثدي فإرضاع طفل لمدة ثلاثة أشهر، يعادل تناول الدواء المعروف لتلافي الإصابة بالمرض والمسمى تاموكسيفين، لمدة خمس سنوات ( دراسة ).
5- تكرار الرضاعة الطبيعية يسهم في الحفاظ على إمدادات حليب الأم. أمّا إذا كان الطفل يتغذى بالمساحيق ، فإنّ العودة للرضاعة الطبيعية قد لا يكون ممكناً بسبب انخفاض إنتاج الحليب في جسم الأم.
6- توفير الوقت ؛ فحليب الأم جاهز للرضاعة دائماً ، ولا يحتاج تحضيره إلى تدفئة ، كما أن الأم تستطيع إرضاع طفلها في أي وقت وأي مكان بدون تحضيرات خاصة.
7- توفير المال ؛ فحليب الأم رخيص الثمن و لايشترى بالمال .
8- تقوية الارتباط والحب بين الأم وطفلها.
ثانياُ : بالنسبة للطفل
1- حليب الأم يوفّر للرضّع جميع العناصر المغذية التي يحتاجونها فهو أفضل غذاء للطفل ويساعد على النمو السليم والتطور النفسي والعقلي لاحتوائه على الكميات المناسبة من البروتينات والدهون و الفيتامينات و الحديد و الكالسيوم، والفوسفات و بقية العناصر التي يحتاجها الرضيع خلال هذا العمر.
2- كما أن حليب الأم يحتوي على كمية من الماء تكفي الرضيع حتى في الأجواء الحارة .
3- ويحتوي كذلك على إنزيم الليبيز الذي يساعد على هضم الدهون.
4- حليب الأم مأمون وخالٍ من البكتريا ويحتوي على أجسام مضادة تساعد على تكوين مناعة ضد أمراض الطفولة الشائعة مثل الإسهالات والالتهابات الرئوية والتهابات الأذن الوسطى و الحساسية ، وهذه الأجسام المضادة لا يمكن توفيرها في الألبان الصناعية.
5- لوحظ أن الأطفال الذين رضعوا من أمهاتهم يحققون نتائج أحسن في اختبارات قياس الذكاءويعزى ذلك إلى أن الارتباط الوثيق بين الأم والطفل يزيد من قدرة الطفل على التحصيل العلمي في المستقبل.
6- تساعد الرضاعة الطبيعية على النمو الطبيعي للفك ، والأسنان وسلامة عملية النطق.
7- الذين رضعوا في طفولتهم رضاعة طبيعية يتعرّضون عند بلوغهم لارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم بنسب أقلّ من غيرهم.
8- البالغون الذين رضعوا في طفولتهم رضاعة طبيعية يتعرّضون أقلّ من غيرهم للسمنة والسكري من النمط الثاني.
9- حليب الأم يحتوي على حمض DHA(Dexa Hexanoic Acid) ، وأوميجا 3 وهي مواد ضرورية للغاية لنمو المخ والجهاز العصبي.
10- توافر حمض دكساهيكسانويك في حليب الأم قد يفسر النتائج التي توصل إليها العلم بأن الأطفال ممن رضعوا طبيعياً كان تحصيلهم الأكاديمي أفضل.
11- يحتوي حليب الأم أيضاً على الحمض الأميني تورين، وهي مادة ضرورية لنمو مخ الجنين.
12- حليب الأم ينشط جهاز مناعة الطفل، ويعتقد الباحثون أن هذا يعود جزئيا إلى البروتين الموجود في حليب الأم والذي يعرف بـ CD14 المذاب.
13- تحدث الرضاعة الطبيعية ترابطاً عاطفياً بين المولود والأم .
عيوب وأخطار الرضاعة الصناعية:
أولا : على الأم
1- احتمالات احتقان الثديين أو التهابهما ، لأن الطفل لايمتص حليب الأم اللبن بانتظام.
2- تأخر ونقص إدرار الحليب : لأن الطفل لايلتقم الثدي كما ينبغي.
3- زيادة احتمالات حدوث حمل جديد.
4- زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
5- السمنة، وعدم استعادة الرشاقة بعد الولادة .
ثانياً : على الطفل
1- لا تُتاح لكثير من الأسر إمكانية الحصول على مياه نقية لتحضير الرضعات الصناعية ولذلك فإن احتمالات تلوث الحليب بالجراثيم والبكتيريا عالية ، نتيجة لعدم الغسل الجيد للزجاجات أو الحلمات والملاعق المستخدمة أو لتلوث الماء واليدين .
2- لا يحتوي أي حليب صناعي على أجسام مضادة للميكروبات تحمي الطفل من الالتهابات مثل الموجودة في حليب الأم ولذلك تزداد احتمالات تعرض الرضيع للإصابة بالأمراض المزمنة والنزلات المعوية والإسهالات والأمراض التنفسية مقارنة بالأطفال الذين يرضعون طبيعياً.
3- سرعان ما يفسد الحليب الصناعي إذا لم يستخدم بمجرد تحضيره خاصة في الأجواء الحارة.
4- عادة مايكون الحليب الصناعي على شكل مسحوق يحتاج تحضيره الى إضافة الماء فقد ينتج حليباً مركزاً يسبب اضطرابات في أمعاء الطفل أو مخففاً لايفي بحاجات الطفل الغذائية.
5- ثقب الحلمة قد يكون ضيقاً فيعاني الطفل من صعوبة في الرضاعة أو قد يكون واسعاً فينتج عنه سرعة تدفق الحليب واندفاعه إلى الجهاز التنفسي فيحدث اختناق للطفل.
6- قد تتسبب الرضاعة الصناعية في زيادة وزن الطفل عن المعدل الطبيعي.
7- قد يحجم الطفل عن الرضاع من ثدي أمه ، لأن الرضاعة الصناعية قد أشبعته.
8- من الممكن أن يتعرّض الأطفال الذين يتغذون بمساحيق الرضعات الصناعية لسوء التغذية فقد تُخلط تلك المساحيق بكميات كبيرة من الماء من أجل "ادّخارها".
9- تتسبب الرضاعة الصناعية في اختلال الارتباط العاطفي بين الأم والطفل.
التركيب التشريحي للثدي والتوازن الهرموني لعملية الإرضاع:
قبل الشروع في شرح التركيب التشريحي للثدي يجب أن تفهم كل أم أنه لا توجد علاقة بين كمية الحليب وحجم الثدي ، حيث أن معظم المرضعات يفرزن كميات متساوية تقريباً من الحليب في اليوموينتج الثدي الواحد ما بين 11 ــ 58 مللترفي الساعة الواحدة، ويستمر تكوّن الحليب طالما استمر تفريغ الثدي منه، سواء بتكرار الرضاعة أو بالتفريغ. فمم يتكون الثدي؟ يتكون الثدي من نسيج غُدِّي ، ومن دهون وأنسجة داعمة له حيث يقوم النسيج الغُدِّي بإنتاج الحليب الذي ينساب بعد ذلك من خلال أنابيب أو قنوات صغيرة تجاه الحلمة ، وهنا يزداد اتساع هذه القنوات قبل وصولها إلى الحلمة لتكون الجيوب التي سيندفع منها الحليب للخارج ، وهذه الجيوب تقع تحت هالة الثدي مباشرة ( الهالة دائرة داكنة اللون حول الحلمة). مارة من خلال رأس الحلمة التي تحتوي على عدة أعصاب حسية ، الأمر الذي يجعلها بالغة الحساسية ، بالنسبة للردود الانعكاسية التي تساعد الحليب على التدفق.
وتوجد على هالة الثدي انتفاخات صغيرة تمثل الغدد التي تفرز سائلا زيتياً يقوم بترطيب بشرة الحلمة .
التوزان الهرموني :
هرمون الأوكسيتوسين : هذا الهرمون يفرزمن الفص الخلفي للغدة النخامية عند مص حلمة الثديووظيفته عصر الحليب وضخه إلى خارج الثدي وبالتالي تسهيل خروج الحليب من حلمة الثدي.
هرمون البرولاكتين:هو هرمون الحليب وهو مادة بروتينية تفرز من الفص الأمامي للغدة النخاميةويعملهرمون البرولاكتين على زيادة إدرار حليب الثدي لدى النساء.

ال تعالى : { والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة} القرآن الكريم – الآية :233 – سورة البقرة.
لقناعتنا التامة بأهمية الرضاعة الطبيعية ؛ قمنا بإعداد هذا الدليل التثقيفي لترويج ودعم الاستمرار في الرضاعة الطبيعية ، باعتبارها الوسيلة المثلى لتغذية طفلك خلال نصف العام الأول من عمره ثم الاستمرار بالرضاعة الطبيعية بعد إدخال الأغذية التكميلية وذلك حتى يبلغ طفلك العامين من عمره ،
وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية مبادرتها بدعم الرضاعة الطبيعية ؛ ومواكبة لهذه المبادرة بعد اقتناعنا التام بمضمونها نقدم إليكِ عزيزتي هذا الدليل التثقيفي الذي ستجدين فيه الردود على كل التساؤلات التي تخطر ببالك حول الرضاعة الطبيعية.
نصائح مبدئية حول الرضاعة الطبيعية
1- يوصى بالرضاعة الطبيعية لـجميع المواليد الأصحاء والمرضى والمواليد الخُدّج (الأطفال المبتسرين ). والمواليد الذين يعانون من اليرقان (زيادة الصفراء) كل هؤلاء يجب أن لا يحرموا من الرضاعة الطبيعية.
2- ينبغي الشروع في الرضاعة الطبيعية من الساعة الأولى لميلاد الطفل ما لم تسمح حالة المولود بذلك وحسب تعليمات الأطباء.
3- تجنبي استخدام القارورات أو اللهايات.
4- ينبغي إرضاع الطفل كلّما رغب في ذلك، ليلا أو نهاراً.
5- في الستة أشهر الأولى من عمر الطفل ينبغي عدم إعطاء الطفل أي أطعمة أو ماء أو مشروبات أو حليب صناعي خلاف حليب الأم ، مالم تكن هناك ضرورة طبية ، وحسب تعليمات الطبيب.
6- ينصح بإبقاء الأم والطفل بغرفة واحدة على مدار اليوم(24 ساعة يومياً).
مزايا الرضاعة الطبيعية
أولاً :
بالنسبة للأم
تساعد الرضاعة الطبيعية على:
1- وقف النزيف بعد الولادة .
2- تؤدي الرضاعة الطبيعية المنتظمة إلى وقف الحيض ممّا يشكّل وسيلة طبيعية ( رغم عدم مأمونيتها) لتنظيم النسل ، وخصوصا ًإذا كانت الرضاعة كل 2-3 ساعات صباحاً ومساءً ، ولم يتخللها أي رضاعة صناعية.
3- تساعد الرضاعة الطبيعية النساء على العودة بسرعة إلى الأوزان التي كنَّ عليها قبل الحمل وفقدان الوزن الزائد وتقلّيص معدلات السمنة.
4- تسهم الرضاعة الطبيعية في الحد من مخاطر الإصابة بكل من سرطان الثدي وسرطان المبايض في مراحل لاحقة فللوقاية من سرطان الثدي ...فقط أرضعي طفلك من الثدي فإرضاع طفل لمدة ثلاثة أشهر، يعادل تناول الدواء المعروف لتلافي الإصابة بالمرض والمسمى تاموكسيفين، لمدة خمس سنوات ( دراسة ).
5- تكرار الرضاعة الطبيعية يسهم في الحفاظ على إمدادات حليب الأم. أمّا إذا كان الطفل يتغذى بالمساحيق ، فإنّ العودة للرضاعة الطبيعية قد لا يكون ممكناً بسبب انخفاض إنتاج الحليب في جسم الأم.
6- توفير الوقت ؛ فحليب الأم جاهز للرضاعة دائماً ، ولا يحتاج تحضيره إلى تدفئة ، كما أن الأم تستطيع إرضاع طفلها في أي وقت وأي مكان بدون تحضيرات خاصة.
7- توفير المال ؛ فحليب الأم رخيص الثمن و لايشترى بالمال .
8- تقوية الارتباط والحب بين الأم وطفلها.
ثانياُ : بالنسبة للطفل
1- حليب الأم يوفّر للرضّع جميع العناصر المغذية التي يحتاجونها فهو أفضل غذاء للطفل ويساعد على النمو السليم والتطور النفسي والعقلي لاحتوائه على الكميات المناسبة من البروتينات والدهون و الفيتامينات و الحديد و الكالسيوم، والفوسفات و بقية العناصر التي يحتاجها الرضيع خلال هذا العمر.
2- كما أن حليب الأم يحتوي على كمية من الماء تكفي الرضيع حتى في الأجواء الحارة .
3- ويحتوي كذلك على إنزيم الليبيز الذي يساعد على هضم الدهون.
4- حليب الأم مأمون وخالٍ من البكتريا ويحتوي على أجسام مضادة تساعد على تكوين مناعة ضد أمراض الطفولة الشائعة مثل الإسهالات والالتهابات الرئوية والتهابات الأذن الوسطى و الحساسية ، وهذه الأجسام المضادة لا يمكن توفيرها في الألبان الصناعية.
5- لوحظ أن الأطفال الذين رضعوا من أمهاتهم يحققون نتائج أحسن في اختبارات قياس الذكاءويعزى ذلك إلى أن الارتباط الوثيق بين الأم والطفل يزيد من قدرة الطفل على التحصيل العلمي في المستقبل.
6- تساعد الرضاعة الطبيعية على النمو الطبيعي للفك ، والأسنان وسلامة عملية النطق.
7- الذين رضعوا في طفولتهم رضاعة طبيعية يتعرّضون عند بلوغهم لارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم بنسب أقلّ من غيرهم.
8- البالغون الذين رضعوا في طفولتهم رضاعة طبيعية يتعرّضون أقلّ من غيرهم للسمنة والسكري من النمط الثاني.
9- حليب الأم يحتوي على حمض DHA(Dexa Hexanoic Acid) ، وأوميجا 3 وهي مواد ضرورية للغاية لنمو المخ والجهاز العصبي.
10- توافر حمض دكساهيكسانويك في حليب الأم قد يفسر النتائج التي توصل إليها العلم بأن الأطفال ممن رضعوا طبيعياً كان تحصيلهم الأكاديمي أفضل.
11- يحتوي حليب الأم أيضاً على الحمض الأميني تورين، وهي مادة ضرورية لنمو مخ الجنين.
12- حليب الأم ينشط جهاز مناعة الطفل، ويعتقد الباحثون أن هذا يعود جزئيا إلى البروتين الموجود في حليب الأم والذي يعرف بـ CD14 المذاب.
13- تحدث الرضاعة الطبيعية ترابطاً عاطفياً بين المولود والأم .
عيوب وأخطار الرضاعة الصناعية:
أولا : على الأم
1- احتمالات احتقان الثديين أو التهابهما ، لأن الطفل لايمتص حليب الأم اللبن بانتظام.
2- تأخر ونقص إدرار الحليب : لأن الطفل لايلتقم الثدي كما ينبغي.
3- زيادة احتمالات حدوث حمل جديد.
4- زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
5- السمنة، وعدم استعادة الرشاقة بعد الولادة .
ثانياً : على الطفل
1- لا تُتاح لكثير من الأسر إمكانية الحصول على مياه نقية لتحضير الرضعات الصناعية ولذلك فإن احتمالات تلوث الحليب بالجراثيم والبكتيريا عالية ، نتيجة لعدم الغسل الجيد للزجاجات أو الحلمات والملاعق المستخدمة أو لتلوث الماء واليدين .
2- لا يحتوي أي حليب صناعي على أجسام مضادة للميكروبات تحمي الطفل من الالتهابات مثل الموجودة في حليب الأم ولذلك تزداد احتمالات تعرض الرضيع للإصابة بالأمراض المزمنة والنزلات المعوية والإسهالات والأمراض التنفسية مقارنة بالأطفال الذين يرضعون طبيعياً.
3- سرعان ما يفسد الحليب الصناعي إذا لم يستخدم بمجرد تحضيره خاصة في الأجواء الحارة.
4- عادة مايكون الحليب الصناعي على شكل مسحوق يحتاج تحضيره الى إضافة الماء فقد ينتج حليباً مركزاً يسبب اضطرابات في أمعاء الطفل أو مخففاً لايفي بحاجات الطفل الغذائية.
5- ثقب الحلمة قد يكون ضيقاً فيعاني الطفل من صعوبة في الرضاعة أو قد يكون واسعاً فينتج عنه سرعة تدفق الحليب واندفاعه إلى الجهاز التنفسي فيحدث اختناق للطفل.
6- قد تتسبب الرضاعة الصناعية في زيادة وزن الطفل عن المعدل الطبيعي.
7- قد يحجم الطفل عن الرضاع من ثدي أمه ، لأن الرضاعة الصناعية قد أشبعته.
8- من الممكن أن يتعرّض الأطفال الذين يتغذون بمساحيق الرضعات الصناعية لسوء التغذية فقد تُخلط تلك المساحيق بكميات كبيرة من الماء من أجل "ادّخارها".
9- تتسبب الرضاعة الصناعية في اختلال الارتباط العاطفي بين الأم والطفل.
التركيب التشريحي للثدي والتوازن الهرموني لعملية الإرضاع:
قبل الشروع في شرح التركيب التشريحي للثدي يجب أن تفهم كل أم أنه لا توجد علاقة بين كمية الحليب وحجم الثدي ، حيث أن معظم المرضعات يفرزن كميات متساوية تقريباً من الحليب في اليوموينتج الثدي الواحد ما بين 11 ــ 58 مللترفي الساعة الواحدة، ويستمر تكوّن الحليب طالما استمر تفريغ الثدي منه، سواء بتكرار الرضاعة أو بالتفريغ. فمم يتكون الثدي؟ يتكون الثدي من نسيج غُدِّي ، ومن دهون وأنسجة داعمة له حيث يقوم النسيج الغُدِّي بإنتاج الحليب الذي ينساب بعد ذلك من خلال أنابيب أو قنوات صغيرة تجاه الحلمة ، وهنا يزداد اتساع هذه القنوات قبل وصولها إلى الحلمة لتكون الجيوب التي سيندفع منها الحليب للخارج ، وهذه الجيوب تقع تحت هالة الثدي مباشرة ( الهالة دائرة داكنة اللون حول الحلمة). مارة من خلال رأس الحلمة التي تحتوي على عدة أعصاب حسية ، الأمر الذي يجعلها بالغة الحساسية ، بالنسبة للردود الانعكاسية التي تساعد الحليب على التدفق.
وتوجد على هالة الثدي انتفاخات صغيرة تمثل الغدد التي تفرز سائلا زيتياً يقوم بترطيب بشرة الحلمة .
التوزان الهرموني :
هرمون الأوكسيتوسين : هذا الهرمون يفرزمن الفص الخلفي للغدة النخامية عند مص حلمة الثديووظيفته عصر الحليب وضخه إلى خارج الثدي وبالتالي تسهيل خروج الحليب من حلمة الثدي.
هرمون البرولاكتين:هو هرمون الحليب وهو مادة بروتينية تفرز من الفص الأمامي للغدة النخاميةويعملهرمون البرولاكتين على زيادة إدرار حليب الثدي لدى النساء.

No comments:

Post a Comment