Friday, November 18, 2011

تزيين الجدران باللوحات


تتحدث المهندسة هينريته الحاج، على تقنية تزيين ودهن الجدران، هذا العنصر الذي يحول مساحة الجدران الداخلية إلى محطات تأخذنا إلى عوالم وبيئات مختلفة، موضحة أن الجدران كانت بمثابة اللوحة التي يدون عليها الكثير من الأحداث والروايات على شكل رسوم ومشاهد تصور حياة المجتمعات والشعوب قديما، ونضطلع على ثقافتهم ومعتقداتهم السابقة، التي كانت عبارة عن منحوتات محفورة على جدران القبور والأضرحة، بأشكال وصور تدعونا للتوقف عندها وتأملها وفك طلاسمها، لنستشف من خلالها ثقافة وتاريخ الأقوام السابقة، وهذا ما نجده وبشكل واضح عند الفراعنة على سبيل المثال.
أما في أوروبا، وفي عصر النهضة، بدأ الفنانون برسم الزخارف على الجدران، باستخدام مواد وألوان طبيعية، فظلت أثارها باقية إلى يومنا هذا، فلم يطرأ عليها التغيير نظرا لدقة العمل والتقنية المستخدمة فيها، وظلت تقنية الزخرفة فترة من الزمن إلى أن فكر الفنانون في جلب الطبيعة إلى جدران القصور، وأسقفها، فكانت الجدران بمثابة المساحة البيضاء التي أبدع فيها الفنان والمصمم في عرض روائع الفن، في فراغات المنزل.
وترى الحاج بحسب ما جاء في “الاتحاد” الإماراتية، أن عملية تزيين الجدران بمختلف التقنيات تساهم في إبراز الأثاث وتمنح المكان قدرا من الدفء والحميمة.
والألوان هي بطبيعة الحال الحياة التي يمكن أن نطعم بها فراغات المنزل، لخلق لغة حسية تحاكي نفسية المرء ويتفاعل معها بطريقة مريحة وآمنة. وتتوقف تقنية الأصباغ على المكان والمساحة المتاحة، ففي حال أردنا عمل زخارف ما أو دمج ألوان عدة، أو حتى رسم، فلابد من دراسة المكان جيدا، قبل الشروع في عملية التنفيذ، فكل جزء من البيت له وظيفة ما يمارس فيه الأفراد نشاطه. فأي مصمم ديكور لابد أن يراعي ثلاث نقاط مهمة قبل الشروع في وضع تقنية الطلاء.. هي مدى توفر المساحة الجيدة، طبيعة المكان، ونمط وسمات الأفراد الذين سيشغلون المكان. حتى لا يتحول الفراغ إلى جزء غير متجانس وغير متناغم مع نمط المكان، ويفتقر فيه إلى الراحة الذي ينشده قاطنوه.
وتشير الحاج قائلة: ومن تقنية تزيين الجدران نجد الدهانات بأنواعها وبتدريجاتها اللونية، فيمكن أن نمزج لونين باستخدام تقنية التقليم بطريقة عرضية لمنح المكان الاتساع المطلوب، أو يمكن عمل تقليم أفقي لخلق إيحاء بالارتفاع. والآن نجد موضة لون الجدران البيضاء وجدار واحد يكون بلون مخالف كاللون الأحمر والأخضر، وغيره من الألوان. كما يمكن إدخال تقنية الرسم البارز على الجدران من خلال رسم عرق أخضر يحمل عددا من الأوراق المتناثرة كخلفية لمقعد أخضر اللون مثلا، أو يمكن اعتماد خلفية بيضاء اللون مع رسم زهرة واحدة على الجدار، أو أي عمل فني بسيط جدا، وهذا يتوقف على المفروشات أيضا التي يجب أن تحاكي الجدران، ونجد أن الموضة السائدة في المفروشات في الوقت الحالي هي الأقمشة السادة، ولا يمكن أن نغض الطرف عن سيكولوجية الألوان ومدى ما تحدثه من تأثير على نفسية المرء، ونحن نحاول بقدر الإمكان أن لا نستخدم عدة ألوان في مكان واحد حتى لا تتحول إلى بيئة مزعجة لا يستطيع المرء المكوث فيه لفترة طويلة. كما يمكن استخدام تقنية الرسم على مساحة من الجدران في حال أردنا التغلب على مشكلة ما كضيق مساحة إحدى فراغات المنزل كوجود ممر ضيق، يمكن أن نمنحه قدرا من ا
لاتساع وذلك برسم منظر ما على أحد الجدران كرسم شرفة مطلة على منظر طبيعي، ويمكن كذلك تركيب زجاج وبرواز على العمل كأنها بالفعل شرفة، أو يمكن رسم نافذة مطلة على منظر للطيور وهي تحلق في السماء.
وتضيف: أما التقنية الأخرى في تزيين الجدران هي تقنية التعتيق لخلق بيئة تراثية قديمة، من خلال استخدام تقنية الدهان وبضربات الفرشاة نشكل قطعة فنية رائعة على الجدران، أو تقليد تلبيس الحجر من خلال استخدام الفلين بحيث يتم حفرة على شكل طوب مرصوص كقطعة من جدار غير مكتمل، كما يمكن استخدام تقنية الثري دي على الجدران من خلال مثلا نحت نصف عمود ويتم تركيبه على الجدار ويتم إعطاؤه الشكل الرخامي، باستخدام تقنية الطلاء الرخامي، ويمكن صناعة هذا العمود بالجبصين أو الفلين، كما يمكن عمل قطعة من الجدار بوضع جزء منها خارج الجدار ليوحي كأن الجرة مطمورة في الجدار.
ويمكن إضافة بعض الأغصان ووضعه بطريقة فنية على الجدار، أو وضع بعض الأقمشة، واستخدام تقنية بروز العمل على الجدران وتنفيذه وفق الشكل والفكرة المطلوبة التي تحاكي وتنسجم مع المكان.

تتحدث المهندسة هينريته الحاج، على تقنية تزيين ودهن الجدران، هذا العنصر الذي يحول مساحة الجدران الداخلية إلى محطات تأخذنا إلى عوالم وبيئات مختلفة، موضحة أن الجدران كانت بمثابة اللوحة التي يدون عليها الكثير من الأحداث والروايات على شكل رسوم ومشاهد تصور حياة المجتمعات والشعوب قديما، ونضطلع على ثقافتهم ومعتقداتهم السابقة، التي كانت عبارة عن منحوتات محفورة على جدران القبور والأضرحة، بأشكال وصور تدعونا للتوقف عندها وتأملها وفك طلاسمها، لنستشف من خلالها ثقافة وتاريخ الأقوام السابقة، وهذا ما نجده وبشكل واضح عند الفراعنة على سبيل المثال.
أما في أوروبا، وفي عصر النهضة، بدأ الفنانون برسم الزخارف على الجدران، باستخدام مواد وألوان طبيعية، فظلت أثارها باقية إلى يومنا هذا، فلم يطرأ عليها التغيير نظرا لدقة العمل والتقنية المستخدمة فيها، وظلت تقنية الزخرفة فترة من الزمن إلى أن فكر الفنانون في جلب الطبيعة إلى جدران القصور، وأسقفها، فكانت الجدران بمثابة المساحة البيضاء التي أبدع فيها الفنان والمصمم في عرض روائع الفن، في فراغات المنزل.
وترى الحاج بحسب ما جاء في “الاتحاد” الإماراتية، أن عملية تزيين الجدران بمختلف التقنيات تساهم في إبراز الأثاث وتمنح المكان قدرا من الدفء والحميمة.
والألوان هي بطبيعة الحال الحياة التي يمكن أن نطعم بها فراغات المنزل، لخلق لغة حسية تحاكي نفسية المرء ويتفاعل معها بطريقة مريحة وآمنة. وتتوقف تقنية الأصباغ على المكان والمساحة المتاحة، ففي حال أردنا عمل زخارف ما أو دمج ألوان عدة، أو حتى رسم، فلابد من دراسة المكان جيدا، قبل الشروع في عملية التنفيذ، فكل جزء من البيت له وظيفة ما يمارس فيه الأفراد نشاطه. فأي مصمم ديكور لابد أن يراعي ثلاث نقاط مهمة قبل الشروع في وضع تقنية الطلاء.. هي مدى توفر المساحة الجيدة، طبيعة المكان، ونمط وسمات الأفراد الذين سيشغلون المكان. حتى لا يتحول الفراغ إلى جزء غير متجانس وغير متناغم مع نمط المكان، ويفتقر فيه إلى الراحة الذي ينشده قاطنوه.
وتشير الحاج قائلة: ومن تقنية تزيين الجدران نجد الدهانات بأنواعها وبتدريجاتها اللونية، فيمكن أن نمزج لونين باستخدام تقنية التقليم بطريقة عرضية لمنح المكان الاتساع المطلوب، أو يمكن عمل تقليم أفقي لخلق إيحاء بالارتفاع. والآن نجد موضة لون الجدران البيضاء وجدار واحد يكون بلون مخالف كاللون الأحمر والأخضر، وغيره من الألوان. كما يمكن إدخال تقنية الرسم البارز على الجدران من خلال رسم عرق أخضر يحمل عددا من الأوراق المتناثرة كخلفية لمقعد أخضر اللون مثلا، أو يمكن اعتماد خلفية بيضاء اللون مع رسم زهرة واحدة على الجدار، أو أي عمل فني بسيط جدا، وهذا يتوقف على المفروشات أيضا التي يجب أن تحاكي الجدران، ونجد أن الموضة السائدة في المفروشات في الوقت الحالي هي الأقمشة السادة، ولا يمكن أن نغض الطرف عن سيكولوجية الألوان ومدى ما تحدثه من تأثير على نفسية المرء، ونحن نحاول بقدر الإمكان أن لا نستخدم عدة ألوان في مكان واحد حتى لا تتحول إلى بيئة مزعجة لا يستطيع المرء المكوث فيه لفترة طويلة. كما يمكن استخدام تقنية الرسم على مساحة من الجدران في حال أردنا التغلب على مشكلة ما كضيق مساحة إحدى فراغات المنزل كوجود ممر ضيق، يمكن أن نمنحه قدرا من ا
لاتساع وذلك برسم منظر ما على أحد الجدران كرسم شرفة مطلة على منظر طبيعي، ويمكن كذلك تركيب زجاج وبرواز على العمل كأنها بالفعل شرفة، أو يمكن رسم نافذة مطلة على منظر للطيور وهي تحلق في السماء.
وتضيف: أما التقنية الأخرى في تزيين الجدران هي تقنية التعتيق لخلق بيئة تراثية قديمة، من خلال استخدام تقنية الدهان وبضربات الفرشاة نشكل قطعة فنية رائعة على الجدران، أو تقليد تلبيس الحجر من خلال استخدام الفلين بحيث يتم حفرة على شكل طوب مرصوص كقطعة من جدار غير مكتمل، كما يمكن استخدام تقنية الثري دي على الجدران من خلال مثلا نحت نصف عمود ويتم تركيبه على الجدار ويتم إعطاؤه الشكل الرخامي، باستخدام تقنية الطلاء الرخامي، ويمكن صناعة هذا العمود بالجبصين أو الفلين، كما يمكن عمل قطعة من الجدار بوضع جزء منها خارج الجدار ليوحي كأن الجرة مطمورة في الجدار.
ويمكن إضافة بعض الأغصان ووضعه بطريقة فنية على الجدار، أو وضع بعض الأقمشة، واستخدام تقنية بروز العمل على الجدران وتنفيذه وفق الشكل والفكرة المطلوبة التي تحاكي وتنسجم مع المكان.

1 comment:

Unknown said...

وتنسجم مع المكان.

Post a Comment