Sunday, November 13, 2011

اختيار السرير الجيد


هناك الكثير من العوامل التي علينا أخذها في الاعتبار عند اختيار سرير غرفة النوم حيث أنه أهم قطعة منقطع الديكور في المنزل فمن عنده يبدأ يومنا وبه ينتهي لذا، يكون السرير أكثر قطعة يمكنك استثمار نقودك فيها كما أنه أكثر قطعة صعوبة عند الاختيار فيجب أن تكون هذه القطعة مريحة عند النظر والاستخدام في آن واحد.
هناك الكثير من الأسئلة التي تطرح نفسها عند اختيار السرير، هل أنت بصدد شراء سرير جديد؟
هل فراشك طري أم صلب؟
مريح أم غير مريح؟
صغير أم كبير؟
هل يحوي أماكن للتخزين؟
بعضًا مما ذكر من هذه الأسئلة أو كله مجتمعًا قد يسبب أرق ليال كثيرة!!!!
ولذلك نطرح الأسئلة التالية التي إذا أجبت على ثلاثة منها بنعم، فأنت لا تنعمين بنوم هانئ
وإن أجبت عن خمسة منها أو أكثر بنعم ، فتأكدي أنه حان الوقت لتغييري سريرك!!!!
1- هل عمر سريرك عشر سنوات أو أكثر؟
2- هل تستيقظين بعض الأحيان أو كل الأحيان بآلام في الرقبة والظهر؟
3- هل فراش سريرك (المرتبة) ممزق أو متسخ؟
4- عندما تتقلبين على فراشك هل تسمعين صريرًا؟
5- عندما تستلقين على سريرك هل تشعرين بالنابض المعدني تحت سطح المرتبة؟
6- هل تجدين نفسك دائمًا ومن غير قصد في حفرة في منتصف السرير؟
7- هل حجم السرير كاف ليؤمن لك نومًا هانئا طوال الليلة؟
8- هل فراش السرير غير مستوي في أي مكان منه؟
9- هل تشعرين بالخجل إن رأت إحدى صديقاتك سريرك من دون مفارش؟
الآن هل تحتاجين إلى سرير جديد؟؟؟؟
إذا كانت إجابتك بنعم، فلنستعرض أهم ما عليك معرفته قبل إقدامك على شراء سرير جديد
ينصح المختصون بضرورة تغيير السرير كل 8-10 سنوات، وذلك بناء على نظرية أننا نقضي ثلث حياتنا في النوم، وبمعنى آخر فإنك تقضين من سنتين إلى ثلاث سنوات كاملة من عمرك نائمة كل عشرة سنين، لذلك فكري في:
ا) ما يعجبك وما لا يعجبك في سريرك الحالي؟
ب) هل تفضلين السرير الجديد صلبًا أم لينًا؟
ج) هل تحتاجين لسرير أكبر حجمًا؟
د) ما هو نوع طراز السرير الذي يناسب غرفة نومك؟
الآن وبعد أن أجبت عن الأسئلة السابقة إليك أهم ما يمكن أن يعترضك قبل عملية الشراء.
السعر:
إن كانت ميزانيتك تسمح بمواصفات عالية للسرير فلا تترددي إطلاقًا في أن تنفقي عليه، فكلما تحسنت صناعة السرير كلما طال عمره وأمن الراحة أطول فترة ممكنة مع التأكيد أن غلاء السعر ليس المقياس الوحيد لجودة السرير.
أما إن كانت ميزانيتك متواضعة فيحسن أن نحذرك من شراء سرير مستعمل مهما كانت المغريات والأفضل منه سرير رخيص وجديد.
القياسات:
- العرض:
القياس الأدنى للسرير المزدوج هو 135سم ، مما يعني أن كل شخص سيحصل على 68 سم فقط، لذلك تنبهي عند شرائك للسرير واحصلي على أكبر عرض ممكن أن تحصلي عليه مراعية حجم الغرفة في ذلك.
-الطول:
يعتبر مهمًا جدًا حيث يجب أن يزيد (10-15 سم) عن أطول شخص يستخدم ذلك السرير.
-الارتفاع:
تسهل مع السرير المرتفع عملية الاستلقاء والنهوض ويؤمن أيضًا فراغًا أكبر للتخزين تحته، ولا يعني ذلك أن السرير المنخفض يقل راحة لكن في النهاية هذا الأمر يعود للاختيار والراحة الشخصية.
الوزن:
كلنا يعلم أن مرتبة السرير تحتاج إلى تقليب من فترة لأخرى (كل 3 أشهر تقريباً) لتنظيم مستوى حشو المرتبة وإن كانت هذه العملية ستسبب لك إزعاجًا اختاري دائمًا المرتبة الخفيفة أو التي لا تحتاج إلى التقليب.
الصلابة والليونة:
غالبًا ما تقدم الشركات أنواع ثلاثة من مراتب الآسرة:
الصلبة، المتوسطة الصلابة، والطرية أو اللينة.
1- الصلبة:
ليست بالضرورة أفضل الحلول إذا كانت لديك مشكلة في الظهر، ويفضل مناقشة الأمر مع طبيبك لمعرفة مستوى الليونة المطلوبة لحالتك.
آما إذا لم تكن لديك مشكلة صحية في الظهر وكنت تستخدمين الفراش الصلب فربما تستيقظين بأوجاع وآلام في الحوض والأكتاف.
2- اللينة والمرنة جداً:
لن تؤمن لك الراحة وقد تتسبب لك بمشاكل ظهرية على المدى البعيد.
أفضل وضع لجسمك على المرتبة حين تستلقين على جانبك، وتشعرين بأن كتفك وحوضك يغوصان في المرتبة بينما وسط الجسم يحصل على دعم جيد فإن ظهرك يكون في وضع مستقيم هذه هي وصفة السرير الجيد التي تقدم لك ليالي هانئة عديدة.
وعلى كل حال فان اختلفت متطلباتك عن زوجك في اختيار الفراش المناسب فانه من الممكن الآن تفصيل فراشين فرديين يختلف مستوى الليونة فيهما حسب رغباتكما ثم يتم وصلهما ببعض ومع ذلك فان بعض الشركات المتقدمة أصبحت تقدم مستويين من الليونة في مرتبة واحدة, وإمكانية للتحكم بوضعية المرتبة آلياً بجهاز خاص للتحكم.


هناك الكثير من العوامل التي علينا أخذها في الاعتبار عند اختيار سرير غرفة النوم حيث أنه أهم قطعة منقطع الديكور في المنزل فمن عنده يبدأ يومنا وبه ينتهي لذا، يكون السرير أكثر قطعة يمكنك استثمار نقودك فيها كما أنه أكثر قطعة صعوبة عند الاختيار فيجب أن تكون هذه القطعة مريحة عند النظر والاستخدام في آن واحد.
هناك الكثير من الأسئلة التي تطرح نفسها عند اختيار السرير، هل أنت بصدد شراء سرير جديد؟
هل فراشك طري أم صلب؟
مريح أم غير مريح؟
صغير أم كبير؟
هل يحوي أماكن للتخزين؟
بعضًا مما ذكر من هذه الأسئلة أو كله مجتمعًا قد يسبب أرق ليال كثيرة!!!!
ولذلك نطرح الأسئلة التالية التي إذا أجبت على ثلاثة منها بنعم، فأنت لا تنعمين بنوم هانئ
وإن أجبت عن خمسة منها أو أكثر بنعم ، فتأكدي أنه حان الوقت لتغييري سريرك!!!!
1- هل عمر سريرك عشر سنوات أو أكثر؟
2- هل تستيقظين بعض الأحيان أو كل الأحيان بآلام في الرقبة والظهر؟
3- هل فراش سريرك (المرتبة) ممزق أو متسخ؟
4- عندما تتقلبين على فراشك هل تسمعين صريرًا؟
5- عندما تستلقين على سريرك هل تشعرين بالنابض المعدني تحت سطح المرتبة؟
6- هل تجدين نفسك دائمًا ومن غير قصد في حفرة في منتصف السرير؟
7- هل حجم السرير كاف ليؤمن لك نومًا هانئا طوال الليلة؟
8- هل فراش السرير غير مستوي في أي مكان منه؟
9- هل تشعرين بالخجل إن رأت إحدى صديقاتك سريرك من دون مفارش؟
الآن هل تحتاجين إلى سرير جديد؟؟؟؟
إذا كانت إجابتك بنعم، فلنستعرض أهم ما عليك معرفته قبل إقدامك على شراء سرير جديد
ينصح المختصون بضرورة تغيير السرير كل 8-10 سنوات، وذلك بناء على نظرية أننا نقضي ثلث حياتنا في النوم، وبمعنى آخر فإنك تقضين من سنتين إلى ثلاث سنوات كاملة من عمرك نائمة كل عشرة سنين، لذلك فكري في:
ا) ما يعجبك وما لا يعجبك في سريرك الحالي؟
ب) هل تفضلين السرير الجديد صلبًا أم لينًا؟
ج) هل تحتاجين لسرير أكبر حجمًا؟
د) ما هو نوع طراز السرير الذي يناسب غرفة نومك؟
الآن وبعد أن أجبت عن الأسئلة السابقة إليك أهم ما يمكن أن يعترضك قبل عملية الشراء.
السعر:
إن كانت ميزانيتك تسمح بمواصفات عالية للسرير فلا تترددي إطلاقًا في أن تنفقي عليه، فكلما تحسنت صناعة السرير كلما طال عمره وأمن الراحة أطول فترة ممكنة مع التأكيد أن غلاء السعر ليس المقياس الوحيد لجودة السرير.
أما إن كانت ميزانيتك متواضعة فيحسن أن نحذرك من شراء سرير مستعمل مهما كانت المغريات والأفضل منه سرير رخيص وجديد.
القياسات:
- العرض:
القياس الأدنى للسرير المزدوج هو 135سم ، مما يعني أن كل شخص سيحصل على 68 سم فقط، لذلك تنبهي عند شرائك للسرير واحصلي على أكبر عرض ممكن أن تحصلي عليه مراعية حجم الغرفة في ذلك.
-الطول:
يعتبر مهمًا جدًا حيث يجب أن يزيد (10-15 سم) عن أطول شخص يستخدم ذلك السرير.
-الارتفاع:
تسهل مع السرير المرتفع عملية الاستلقاء والنهوض ويؤمن أيضًا فراغًا أكبر للتخزين تحته، ولا يعني ذلك أن السرير المنخفض يقل راحة لكن في النهاية هذا الأمر يعود للاختيار والراحة الشخصية.
الوزن:
كلنا يعلم أن مرتبة السرير تحتاج إلى تقليب من فترة لأخرى (كل 3 أشهر تقريباً) لتنظيم مستوى حشو المرتبة وإن كانت هذه العملية ستسبب لك إزعاجًا اختاري دائمًا المرتبة الخفيفة أو التي لا تحتاج إلى التقليب.
الصلابة والليونة:
غالبًا ما تقدم الشركات أنواع ثلاثة من مراتب الآسرة:
الصلبة، المتوسطة الصلابة، والطرية أو اللينة.
1- الصلبة:
ليست بالضرورة أفضل الحلول إذا كانت لديك مشكلة في الظهر، ويفضل مناقشة الأمر مع طبيبك لمعرفة مستوى الليونة المطلوبة لحالتك.
آما إذا لم تكن لديك مشكلة صحية في الظهر وكنت تستخدمين الفراش الصلب فربما تستيقظين بأوجاع وآلام في الحوض والأكتاف.
2- اللينة والمرنة جداً:
لن تؤمن لك الراحة وقد تتسبب لك بمشاكل ظهرية على المدى البعيد.
أفضل وضع لجسمك على المرتبة حين تستلقين على جانبك، وتشعرين بأن كتفك وحوضك يغوصان في المرتبة بينما وسط الجسم يحصل على دعم جيد فإن ظهرك يكون في وضع مستقيم هذه هي وصفة السرير الجيد التي تقدم لك ليالي هانئة عديدة.
وعلى كل حال فان اختلفت متطلباتك عن زوجك في اختيار الفراش المناسب فانه من الممكن الآن تفصيل فراشين فرديين يختلف مستوى الليونة فيهما حسب رغباتكما ثم يتم وصلهما ببعض ومع ذلك فان بعض الشركات المتقدمة أصبحت تقدم مستويين من الليونة في مرتبة واحدة, وإمكانية للتحكم بوضعية المرتبة آلياً بجهاز خاص للتحكم.

No comments:

Post a Comment