Sunday, November 13, 2011

الأزياء يقتحمون عالم الديكورات




اقتحم مصمم الأزياء الألماني فولفغانغ جوب عالماً غريباً عليه، حيث صمم مؤخراً 
لمصانع فيينا الجديدة تشكيلة أثاث تتألف من مقاعد ذات مساند ظهر طويلة وأسرَّة 
وبارافان، كما أنه سيورد لسلسلة المراكز التجارية الألمانية الشهيرة “غاليريا كاوفهوف” 
أطباق تقديم من البورسلين ومفارش ومناشف تحمل الطابع الياباني.
وبالمثل، وسعت ماركة Esprit قسم الأثاث والإكسسوارات المنزلية لديها؛ حيث 


تتضمن تشكيلة Esprit Home مفارش وبياضات ذات تقليمات مستوحاة من تصاميم 


الأزياء التي تمثل المحور الرئيسي للنشاط التجاري للماركة.
وسارت ماركة H&M على نفس الدرب أيضاً، حيث إنها تقدم تشكيلة من الستائر 


والوسادات والمفارش ذات تقليمات ونقوش زهور وأوراق نباتات مستوحاة من تصاميم 


تشكيلة الملابس التي تقدمها.
ويقول غيرد موللر تومكينز، المدير التنفيذي لمعهد الموضة الألماني:”تسويق هذه 


المنتجات ليس صعباً”. ويرى تومكينز أنه من البديهي أن توسع ماركات الأزياء باقة 


منتجاتها، موضحاً :”الموضة هي أسلوب حياة، شأنها في ذلك شأن الأثاث المنزلي. لذا 


فمن المثالي تقديم باقة كاملة من أساليب الحياة”. وتشاطره بيجي كاستل، مهندسة ديكور 
بمدينة روستوك شمال ألمانيا، الرأي وتقول: “عندما يتواجد العملاء في المتجر بالفعل 
لشراء الملابس، يحاول البائعون أن يعرضوا المنتجات الأخرى عليهم”.
ولا يُعد هذا الاتجاه جديداً؛ حيث يقدم مصممو الأزياء الكبار الإيطاليون والفرنسيون 
والأمريكيون هذه الخدمة منذ وقت طويل. وبإلقاء نظرة على تشكيلاتهم يتضح أن 
خطوط الأزياء والأثاث تتناغم مع بعضها البعض؛ فعلى سبيل المثال تقدم ماركة 
Armani بارافان ذي حواف طيات صلبة تتجانس مع الخطوط الهندسية الصارمة 
للأفرول ذي فتحة الرقبة على شكل حرف V، كما تقدم ماركة Versace مقعد فوتيه 
جلدي له أذنان ويحاكي بلوزه شيفون وحذاء ذا كعب عال وسميك.
وفي تشكيلة ماركة Etro تتناغم تنورة حريرية متلألئة مع مقعد بلا مسند ظهر يزدان 
بنقوش الزهور، في حين تتضمن تشكيلة Hermès ملابس وأثاث مصنوعة من الجلد 
وتتألق بدرجات البني الدافئة.
وتستلهم ماركة Ralph Lauren تصاميمها من ثقافة السكان الأصليين لأمريكا؛ حيث 
صممت الماركة سروال جينز ذا رُقع يتم ارتداؤه مع قميص من القطن. 
وتماشياً مع هذا الاتجاه تقدم الماركة سجادة مصنوعة من جلد البقر ومقعد على شكل 
وطواط مكسو بالجلد والقماش، مما يستحضر في الذهن صورة سروج خيول رعاة البقر 
ومزارع الأبقار.
ولا تجد مهندسة الديكور الألمانية، بيجي



اقتحم مصمم الأزياء الألماني فولفغانغ جوب عالماً غريباً عليه، حيث صمم مؤخراً 
لمصانع فيينا الجديدة تشكيلة أثاث تتألف من مقاعد ذات مساند ظهر طويلة وأسرَّة 
وبارافان، كما أنه سيورد لسلسلة المراكز التجارية الألمانية الشهيرة “غاليريا كاوفهوف” 
أطباق تقديم من البورسلين ومفارش ومناشف تحمل الطابع الياباني.
وبالمثل، وسعت ماركة Esprit قسم الأثاث والإكسسوارات المنزلية لديها؛ حيث 


تتضمن تشكيلة Esprit Home مفارش وبياضات ذات تقليمات مستوحاة من تصاميم 


الأزياء التي تمثل المحور الرئيسي للنشاط التجاري للماركة.
وسارت ماركة H&M على نفس الدرب أيضاً، حيث إنها تقدم تشكيلة من الستائر 


والوسادات والمفارش ذات تقليمات ونقوش زهور وأوراق نباتات مستوحاة من تصاميم 


تشكيلة الملابس التي تقدمها.
ويقول غيرد موللر تومكينز، المدير التنفيذي لمعهد الموضة الألماني:”تسويق هذه 


المنتجات ليس صعباً”. ويرى تومكينز أنه من البديهي أن توسع ماركات الأزياء باقة 


منتجاتها، موضحاً :”الموضة هي أسلوب حياة، شأنها في ذلك شأن الأثاث المنزلي. لذا 


فمن المثالي تقديم باقة كاملة من أساليب الحياة”. وتشاطره بيجي كاستل، مهندسة ديكور 
بمدينة روستوك شمال ألمانيا، الرأي وتقول: “عندما يتواجد العملاء في المتجر بالفعل 
لشراء الملابس، يحاول البائعون أن يعرضوا المنتجات الأخرى عليهم”.
ولا يُعد هذا الاتجاه جديداً؛ حيث يقدم مصممو الأزياء الكبار الإيطاليون والفرنسيون 
والأمريكيون هذه الخدمة منذ وقت طويل. وبإلقاء نظرة على تشكيلاتهم يتضح أن 
خطوط الأزياء والأثاث تتناغم مع بعضها البعض؛ فعلى سبيل المثال تقدم ماركة 
Armani بارافان ذي حواف طيات صلبة تتجانس مع الخطوط الهندسية الصارمة 
للأفرول ذي فتحة الرقبة على شكل حرف V، كما تقدم ماركة Versace مقعد فوتيه 
جلدي له أذنان ويحاكي بلوزه شيفون وحذاء ذا كعب عال وسميك.
وفي تشكيلة ماركة Etro تتناغم تنورة حريرية متلألئة مع مقعد بلا مسند ظهر يزدان 
بنقوش الزهور، في حين تتضمن تشكيلة Hermès ملابس وأثاث مصنوعة من الجلد 
وتتألق بدرجات البني الدافئة.
وتستلهم ماركة Ralph Lauren تصاميمها من ثقافة السكان الأصليين لأمريكا؛ حيث 
صممت الماركة سروال جينز ذا رُقع يتم ارتداؤه مع قميص من القطن. 
وتماشياً مع هذا الاتجاه تقدم الماركة سجادة مصنوعة من جلد البقر ومقعد على شكل 
وطواط مكسو بالجلد والقماش، مما يستحضر في الذهن صورة سروج خيول رعاة البقر 
ومزارع الأبقار.
ولا تجد مهندسة الديكور الألمانية، بيجي

No comments:

Post a Comment