Sunday, November 13, 2011

النباتات المائية مهمة جداً في البرك


تعتبر النباتات المائية مهمة جداً في البرك، فعدا عن كونها تضيف رونقاً وجمالاً في البيئة المائية، فهي أيضاً تمثل بيئة طبيعية للأسماك التي تتخذ منها مكاناً للتفريخ والتكاثر، وتمتاز هذه النباتات بصفة عامة بأنها تعطى كمية وفيرة من الأكسجين في الماء خلال ضوء النهار.
وتعتبر الزنابق من أجمل النباتات المائية الطافية وتنمو بسرعة إذا ما توافرت لها البيئة المناسبة، فيمكن تربيتها بسهولة وشراؤها من المشاتل المتخصصة بالحياة المائية، ولنبات الزنابق جذور طويلة تمتد حتى الأرض، حيث تتغذى على المواد العضوية هناك، وتحتاج عموما إلى جو دافئ.
وتعد الزنابق من النباتات الطافية التي تنمو في البيئة الاستوائية، وعادة ما تكون الحرارة المناسبة لها ما بين 20 إلى 25م ، وتكون التربة مشبعة بالرطوبة التي تصل حتى 90%، ويكون الوسط المائي الذي تنمو فيه لا حمضياً ولا قاعدياً.
ومن الأمور المهمة التي لابد أن تتوافر للنباتات هي الإضاءة القوية، وهذه النباتات تحب الرطوبة والحرارة ليس في الماء فقط، وإنما في الجو المحيط بها أيضا سواء أكان حوض الشلال أو نافورة خارجية أو داخلية ، فتطفو هذه النباتات على وجه الماء بسبب أوراقها العريضة أو المجموعة الجذرية الكبيرة المنتفخة.
ولابد من توافر العناية المناسبة لها حتى لا تشوه من منظر الحديقة المائية، وينصح باختيار نباتات متوسطة الحجم والمناسبة لحجم الحوض، وفي حالة النمو الزائد للنباتات يجب التقليل منه بالقص ولكن بحيث لا يكون القص والتشذيب ظاهراً للعيان.
ولزراعة النباتات الطافية يجب تهيئة الحوض الملائم لها، وأن يتوافر فيها الحصى الناعم والخالي من الأملاح، مع إضافة كمية مناسبة من الرمل، وإضافة أقراص من الأسمدة، وهي متوافرة، منها ما هي عضوية وكيميائية. وعند أخذ شتلة من الزنابق المتوافرة في المحالات المتخصصة، يجب التقليل من طول الجذور، وربطها بخيط إلى قاعدة أو حجر في قاع الحوض، ثم تصنع حفرة صغيرة لزراعة النبتة وردم الحفرة مع الضغط عليها برفق. كما يمكن التخلص من الأوراق الصفراء التي قد تشوه جمالية الحوض.
وعادة ما تبدأ الزنابق بالنمو واختراق سطح الماء في الربيع في شهر أبريل،

تعتبر النباتات المائية مهمة جداً في البرك، فعدا عن كونها تضيف رونقاً وجمالاً في البيئة المائية، فهي أيضاً تمثل بيئة طبيعية للأسماك التي تتخذ منها مكاناً للتفريخ والتكاثر، وتمتاز هذه النباتات بصفة عامة بأنها تعطى كمية وفيرة من الأكسجين في الماء خلال ضوء النهار.
وتعتبر الزنابق من أجمل النباتات المائية الطافية وتنمو بسرعة إذا ما توافرت لها البيئة المناسبة، فيمكن تربيتها بسهولة وشراؤها من المشاتل المتخصصة بالحياة المائية، ولنبات الزنابق جذور طويلة تمتد حتى الأرض، حيث تتغذى على المواد العضوية هناك، وتحتاج عموما إلى جو دافئ.
وتعد الزنابق من النباتات الطافية التي تنمو في البيئة الاستوائية، وعادة ما تكون الحرارة المناسبة لها ما بين 20 إلى 25م ، وتكون التربة مشبعة بالرطوبة التي تصل حتى 90%، ويكون الوسط المائي الذي تنمو فيه لا حمضياً ولا قاعدياً.
ومن الأمور المهمة التي لابد أن تتوافر للنباتات هي الإضاءة القوية، وهذه النباتات تحب الرطوبة والحرارة ليس في الماء فقط، وإنما في الجو المحيط بها أيضا سواء أكان حوض الشلال أو نافورة خارجية أو داخلية ، فتطفو هذه النباتات على وجه الماء بسبب أوراقها العريضة أو المجموعة الجذرية الكبيرة المنتفخة.
ولابد من توافر العناية المناسبة لها حتى لا تشوه من منظر الحديقة المائية، وينصح باختيار نباتات متوسطة الحجم والمناسبة لحجم الحوض، وفي حالة النمو الزائد للنباتات يجب التقليل منه بالقص ولكن بحيث لا يكون القص والتشذيب ظاهراً للعيان.
ولزراعة النباتات الطافية يجب تهيئة الحوض الملائم لها، وأن يتوافر فيها الحصى الناعم والخالي من الأملاح، مع إضافة كمية مناسبة من الرمل، وإضافة أقراص من الأسمدة، وهي متوافرة، منها ما هي عضوية وكيميائية. وعند أخذ شتلة من الزنابق المتوافرة في المحالات المتخصصة، يجب التقليل من طول الجذور، وربطها بخيط إلى قاعدة أو حجر في قاع الحوض، ثم تصنع حفرة صغيرة لزراعة النبتة وردم الحفرة مع الضغط عليها برفق. كما يمكن التخلص من الأوراق الصفراء التي قد تشوه جمالية الحوض.
وعادة ما تبدأ الزنابق بالنمو واختراق سطح الماء في الربيع في شهر أبريل،

No comments:

Post a Comment